اندلعت نهار أمس السبت موجة احتجاجات جديدة بمكاتب بريد ولاية سكيكدة على خلفية نقص السيولة المالية في مكاتب البريد وانعدامها في مكاتب أخرى.هذا وكان أبطال هذه الاحتجاجات نهار أمس هم المتقاعدين بولاية سكيكدة حيث نظموا منذ الصباح الباكر احتجاجات واعتصامات أمام مكاتب البريد بولاية سكيكدة. وكادت الأوضاع تتطور إلى أحداث شغب خاصة بالمكاتب التي تنعدم فيها السيولة النقدية. هذا، وتحولت ظاهرة نقص أو انعدام السيولة النقدية في ولاية سكيكدة، والتي استمرت 7 أشهر متتالية، إلى هاجس يؤرق الموظفين والعمال والمتقاعدين بالولاية، وأصبح الكثير من الموظفين في المدة الأخيرة يجوبون كل ولايات الشرق بحثا عن مركز بريدي لسحب مصروفهم. ورغم التطمينات التي تطلقها وزارة البريد من حين إلى آخر، إلا أن الأزمة بقيت مستمرة إلى يومنا هذا.