يبدو أن أزمة النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي مع الاتحاد المصري لكرة القدم، تزداد تعقيدًا يومًا بعد آخر. ولأول مرة منذ اندلاع الأزمة، يخرج نجم ليفربول عن صمته، معلقًا على كل ما يحدث بشكل واضح ومباشر دون مواربة، وهو ما يعكس قدر أهمية الأمر. ويعود الأمر لنشوب أزمة بين رامي عباس وكيل محمد صلاح ومسؤولي اتحاد الكرة، بعد استخدام صورة محمد صلاح في إعلانات دعائية لإحدى شركات الاتصالات، على طائرة المنتخب الوطني، دون الرجوع إليه والحصول على موافقة اللاعب بشكل رسمي، مع تعارضها مع رعاة له. وعبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة "تويتر" قبل لحظات غرّد صلاح: "بكل أسف طريقة التعامل بها إهانة كبيرة جدًا.. كنت أتمنى التعامل يكون أرقى من ذلك". وكان رامي عباس عيسي، وكيل أعمال صلاح علّق أمس السبت على الأزمة عبر حسابه أيضًا، قائلاً: "تاريخ أخر تواصل كان يوم 20 إفريل، عدد الأيام المنقضية دون أي استجابة (7)، والمستجدات غدًا!". وأضاف وكيل صلاح: "لم يتم حتى الاتصال بنا للحصول على حل، لا شيء، صمت تام، ما هي الخطة؟!، نرى فقط المزيد والمزيد من اللوحات الإعلانية والإعلانات تظهر دون الحصول على موافقتنا، ما هو التأثير الذي تنتظرونه؟ نتيجة جيدة ؟!، على كل حال، هذا هو لب الموضوع". واختتم: "لا يبدو أن الأمر مثير للانتباه بالنسبة لهم، أو يمثل أي أهمية".