البلاد - أميرة.ن - كشف إطار للوكالة الوطنية لقطاع المحفوظة بدلس ولاية بومرداس الحاج قويدر مصطفى في لقاء مع "البلاد" أنه تم الشروع في التحضير لمشروع ترميم قصبة دلس وذلك بالتنسيق مع الخواص المالكين وإحصاء ممتلكات العقارية الثقافية بقصبة دلس وتسجيل كل معلومات الخاصة للممتلكات العقارية بالقصبة من اجل تحضير لقاء شامل يجمع كل ملاك العقار وإعلامهم بضرورة المبادرة بترميم القصبة. أكد الإطار بالوكالة الوطنية للقطاع المحفوظ بقصبة دلس، على أهمية إسهام المالكين الخواص في ترميم بناياتهم بتكاليفهم الخاصة عوض انتظار الدولة في ذلك، مؤكدا "إن القصبة ليست مشكل دولة فقط وإنما هو مشكل مشترك بين الدولة والمالكين الخواص" ومن واجب المواطن المساهمة بالدرجة الأولى، والذي له دور كبير من أجل حل مشكل ترميم القصبة، كما أكد المتحدث على ضرورة تسوية وضعية الملكية للخواص بالقطاع المحفوظ لقصبة دلس وهو المشكل الذي يعيق عملية تجسيد مشروع الترميم، مشيرا أن 2 بالمائة من الملاك فقط الذين قاموا بتسوية وضعية ملكيتهم، مبرزا أن الدولة وضعت كل الحلول والتسهيلات لذلك كما وضعت مخطط كيفية ترميم هذه المنازل العتيقة وهي تعتبر كاعانة تقنية وعلمية مجانا للمواطن، مؤكدا أنه سيكون لقاء تحسيسي في شهر اكتوبر او نوفمبر القادم وذلك بإشراف من وزارة الثقافة ومديرية الثقافة لولاية بومرداس وإعطاء مستجدات القصبة لتكوين ملف الترميم وتوصيل المعلومة للمواطنين بأهمية هذه البيوت التقليدية، مضيفا أنه حان الوقت لرد الاعتبار للقصبة العتيقة بكل ماتحمله هذه الكلمة من معانيها الثقافية والاجتماعية وإيقاف كل اسباب التدهور وإزالة الوجهة الثقافية للقصبة والتي أحصت الوكالة 25 بالمائة من حجم الأضرار في البنايات من أصل 130 منزلا كما أحصت 40 مالكا لحد الآن.