كشف الأحد وزير النقل والأشغال العمومية، عبد الغاني زعلان، عن دخول نظام جديد للنقل بالسكة الحديدية بين الخط الرابط عبر تڤرت وبسكرة في 10 سبتمبر المقبل، داعيا مؤسسة النقل بالسكة الحديدية الى التقليل من مدة الرحالات والسفر عبر خطوطها حتى تجذب إليها المسافرين ويتم التخفيف عن شبكة الطرقات. وشدد، وزير الأشغال العمومية والنقل، عبد الغاني زعلان، على ضرورة إيلاء أهمية كبيرة للتكوين والصيانة خلال توقيع صفقات اقتناء مختلف المعدات الوسائل التابعة للقطاع النقل بالسكة الحديدية على غرار القطارات. وذكر زعلان خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته امس لمركز الصيانة لقطارات الضواحي بالخروبة، أن مصالح تولي أهمية كبيرة لمجال الصيانة وهذا حفاظا على الوسائل التي يتم استيرادها من الخارج بأموال كبيرة، مبرزا أن قطارات الضاحية بالعاصمة بلغت مليون كيلومتر من السير، ما يعني ضرورة صيانتها ومراجعتها. وفي السياق، كشف الوزير أن هناك اتفاقية تساهم في إرسال العمال وتكوينهم في سويسرا خصيصا لضمان صيانة القطارات. للإشارة فقد تفقد وزير النقل خلال معاينة مجموعة من المؤسسات والهياكل التابعة للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية SNTF وتفقد أيضا القاعدة اللوجستية فرع راي لوجستيك بالشراكة مع "كنان شمال". وقال زعلان إن وزارته تفرض شرط توفير التكوين والصيانة عند التوقيع على أي اتفاقية شراكة. وكشف زعلان عن شراكة مع مؤسسة "ستادلار السويسرية" لاقتناء العربات وصيانتها، مؤكدا أن عامل الصيانة والتكوين شرط أساسي في كل صفقات الشراكة عند اقتناء العربات. وأضاف المتحدث أن عربات ضاحية الجزائر بلغت مليون كلم ودخلت حيز الخدمة وهو ما يستدعي ضرورة صيانتها. وأفاد زعلان بأن الجزائر ليست قادرة على شراء العربات في كل مرة نظرا للوضع المالي للبلاد وهو ما يقتضي ضرورة الاعتماد على الصيانة لتقليص التكلفة المالية. وقال الوزير إن هناك نظاما جديدا سيتم اطلاقه في 10 سبتمبر المقبل يخص النقل بالسكة الحديدية بين الخط الرابط بين تڤرت وبسكرة وهذا بعد التجارب التى تمت عبر هذا الخط الذي يمتد على شبكة 3 آلاف كلم.