البلاد - عبد الله بن - لقي 8 شخصا حتفهم وأصيب 27 آخرون في 7 حوادث مرور سجلت في ولاية تيزى وزو خلال شهر اوت المنصرم حسب الرائد "يحياوي" من خلية الاتصال لدى المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتيزى وزوفانه خلال شهر جويلية الماضي من نفس الفترة تم تسجيل وقوع 6 حوادث مميتة الى جانب 20 حادثا جسمانيا وحادث مادي ادى الى وفاة 6 اشخاص واصابة 53 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة. من جهة أخرى أفاد المتحدث بأنه مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية 2017 خلال شهر جويلية تم تسجيل 26 حادثا مرور خلفت 7 قتلى و36 جريحا. أما فيما يخص شهر اوت من السنة الماضية 2017 فقد سجلت المصالح 33 حادث مرور خلف 11 قتيلا و60 جريحا . وحسب الرائد "يحياوي" فاإ الأسباب الرئيسية لوقوع هذه الحوادث هوالعامل البشري وقد أرجع المتحدث ذاته معظم حوادث المرور التي أصبحت ترهب السكان الى الإفراط في السرعة والتجاوزات الخطيرة، إلى جانب عدم احترام المسافات بين المركبات وعدم احترام قواعد المرور. ودعا المواطنين إلى ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر أثناء السياقة حفاظا على سلامتهم وسلامة الآخرين، بإلاضافة إلى ضرورة تجنّب المناورات الخطيرة التي غالبا ما تؤدي إلى وقوع حوادث مميتة. كما اشار الى ان الاسباب الرئيسية التي كانت وراء انخفاض حوادث المرور في ولاية تيزى وزو ترجع إلى المخطط المحكم الذي اعتمدته قوات الدرك الوطني في ولاية تيزى وزو للتقليل من هذه الحوادث. كما اكد الرائد "يحياوي" لدى خلية الاتصال بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتيزى وزو خلال هذا اللقاء الذي جمعنا به أن انخفاض عدد الحوادث الخطيرة والمادية سنة 2018 بلغ نسبة 47 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة لسنة 2017 . وقد كان هذا بفضل المخطط المحكم للدرك الوطني الذي تمركز بقوة في النقاط السوداء حيث تكثر الحوادث وذلك لتفادي وقوعها، مؤكدا ان عناصر الدرك الوطني في تيزى وزو تمكنوا بفضل هذا المخطط معرفة النقاط السوداء التي تكثر فيها الحوادث المرورية لا سيما على مستوى الطرق السريعة والمزدحمة حيث تمركزوا بصفة دائمة في هذه الأماكن من أجل تقليص عدد حوادث المرور. وبخصوص أهم الأسباب التي تؤدي إلى وقوع هذه الحوادث المرورية المميتة قال إن أبرزها هو عدم احترام قانون المرور والسرعة الفائقة. تجدر الاشارة إلى أن المجموعة الاقليمية للدرك الوطني في ولاية تيزى وزو تعمل جاهدة لوضع حد لظاهرة ارهاب الطرقات التي تحصد يوميا عشرات الارواح في ولاية تيزى وزو حيث نظمت حملات تحسيسية للوقاية من حوادث المرور خلال جويلية المنصرم لفائدة مستعملي الطريق على مستوى مختلف نقاط المراقبة والحواجز الثابتة ومختلف الشواطئ بهدف الحد من حوادث السير التي تحصد سنويا مئات الأرواح.