كشف أمس، رئيس مصلحة الاتصال لقيادة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، في ولاية تيزي وزو النقيب "دحو لحبيب" عن أن مصالح الدرك الوطني سجلت خلال شهر مارس الجاري 23 حادثا جسمانيا و6 حوادث مميتة و45 جريحا وأضاف ذات المتحدث أنه خلال شهر مارس الحالي عرف ارتفاعا محسوسا فيما يخص حوادث المرور، خاصة المتعلقة منها بالحوادث المميتة. أما عن الأسباب الرئيسة التي أدت إلى وقوع هذه الحوادث فهي أربع حالات من ستة هذه الحالات مست المترجلين الذين تم صدمهم من طرف مركبات، ثلاثة من هذه الحوادث وقعت على مستوى الطريق الوطني رقم 12 وفي هذا السياق نوه ذات المتحدث إلى إشكالية قطع الطريق من طرف مستعملي الطريق، خاصة عند وجود الممرات العلوية للراجلين وعدم استعمالها من طرف مستعملي الطريق وفي الطريق المزدوج يمنع بتاتا قطعه من طرف المترجلين، حيث أكد أن هذا الأمر يشكل خطرا على حياتهم اليومية، وعلى مستعملي الطريق بصفة عامة. أما خلال شهر مارس من السنة الماضية أكد أنه تم تسجيل حادثين مميتين و15حادثا جسمانيا، هذه الحوادث التي تم تسجيلها خلال شهر مارس من السنة الماضية نتج عنها تسجيل وفاتين و36 جريحا.