البلاد - عبد الله نادور - كشف وزير النقل والأشغال العمومية، عبد الغني زعلان، أن مصالحه لم تضبط بعد التسعيرة التي يتم اللجوء إليها في الدفع عند استعمال الطريق السيار شرق غرب، مؤكدا أنه لن يتم اللجوء للدفع إلا بعد التجهيز التام للطريق، مضيفا أن مطار الجزائر الجديد سيدخل حيز التشغيل مع نهاية السنة الجديدة. أما ما تعلق بالخطوط الجوية الجزائرية، أكد الوزير أن وضعيتها مستقرة، نافيا أن يتم فتح رأسمالها. وأكد الوزير زعلان، خلال حلوله ضيفا على حصة بلا قيود عبر قناة البلاد، أن تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية، فإن الطريق السيار شرق غرب سيتم استكماله وإلى غاية الحدود الشرقية مع تونس وذلك بعد أن توقف على مستوى الذرعان بولاية الطارف، مضيفا أن في مشروع القرن هناك 24 طريقا اجتنابيا يرتبط به تم الانطلاق في إنجاز 13 مشروعا، مضيفا أنه تطبيقا لتوجيهات الرئيس المتعلقة بفك العزلة عن ولايات الجنوب وتحسين معيشة المواطنين، فإنه تم اللجوء لازدواجية الطريق الوطني رقم 1 بنسبة تقارب ال90 بالمائة. وفيما يتعلق بتسعيرة الدفع على مستوى الطريق السيار، أكد الوزير أن مستعملي الطريق لن يدفعوا دينارا واحدا قبل استكمال كل الخدمات، ومنها تجهيز الطريق بمحطات الدفع، إذاعة خاصة، ومراقبة بأجهزة كامرة، جهاز للطوارئ كل 3 كلم، مضيفا أنه "حينما يجهز سيدفع الموطن"، موضحا "كل ما سيدفعه المستعمل سيخصص لضمان صيانة الطرق". كما كشف الوزير أن ولايات الجنوب فيما يتعلق بالأشغال العمومية، تحظى بعناية خاصة بفضل توجيهات الرئيس بوتفليقة، مؤكدا أنه تم تخصيص عملية تأمين الحدود تمس 16 ألف و500 كلم، سمحت هذه العملية حسبه بتثبيت المواطنين وتحسين معيشتهم. برنامج خاص لتطوير السكة الحديدية كشف الوزير زعلان عن برنامج خاص لتطوير قطاع السكة الحديدية، عبر كامل التراب الوطني، بعدما كان للجزائر في 1999 ما يقارب 1800 كلم من السكك الحديدية، أصبحت الآن 4200 لكم لتصبح مستقبلا 6300 كلم بعد فتح عدة خطوط تربط بين قسنطينة تقرت، وهران بشار، عنابةتبسة وخطوط أخرى على مستوى الأغواط تڤرت وحاسي مسعود. وذكر الوزير أن الشركة تعمل حاليا على مستوى ولاية بلعباس على إعادة تأهيل العربات القديمة وعدد 202 عربة، ناهيك عن اقتناء 17 عربة جديدة من نوع كوراديا. ميناء الحمدانية الأكبر في البحر الأبيض المتوسط اعتبر الوزير أن ميناء الحمدانية، غرب العاصمة، سيكون الأكبر في حوض البحر الأبيض المتوسط، خاصة وأنه لا يبعد عن الطرق العالمية للملاحة البحرية إلا ب26 ميلا، حيث إن "21 بالمائة من الحاويات العالمية تمر أمامنا". وأضاف الوزير أنه "لأول مرة هناك دراسة تفصيلية ولأول مرة تم تعيين مكتب للمعاينة والشريك المرافق في التسيير" الذي سيكون جزائريا أجنبيا تطبيقا لقاعدة 51/49 بالمائة. وأضاف الوزير أن الميناء يستوعب 6.5 مليون حاوية، و5.5 مليون طن من السلع، مضيفا أن الميناء يحتوي مناطق صناعية بمساحة 2000 هكتار، ولوجستيك، ويتم ربطه بالطريق السيار وبشبكة السكة الحديدية طولها 38 كلم. لن يتم فتح رأس مال الخطوط الجوية ينتظر أن تدخل حيز الخدمة المحطة الجديدة لمطار الجزائر الدولي مع نهاية السنة الجديدة على أكثر تقدير بداية السنة، ليرتفع عدد المسافرين الذين يستوعبهم المطار إلى 16 مليون بعدما كان 6 مليون مسافر فقط. مؤكدا أنه يحتوي على فندق، كما أنه تم ترميم المدرج الرئيسي وإنشاء برج مراقبة جديد. وعرج الوزير إلى الخطوط الجوية الجزائرية، حيث أكد أن وضعيتها مستقرة بفعل مجهودات السلطات العمومية، التي أقرت مسح ديون تقارب 39 مليار دينار، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية وافق على تجديد الأسطول من خلال اقتناء ما بين 20 و25 طائرة جيديدة، نافيا في السياق فتح رأسمال الشركة أمام الخواص. الجزائر الأولى إفريقيا في استعمال الترامواي اشاد الوزير زعلان بإنجازات القطاع على مستوى الترامواي والميترو، معتبرا أن الجزائر الأولى إفريقيا من حيث استعمال الترامواي، حيث يتواجد عبر 7 مدن، منذ دخوله حيز الخدمة تم تسجيل 126 مليون راكب. أما الميترو فتم تسجيل 130 مليون، على أن تتوسع طاقة الاستيعاب اليومية إلى 200 ألف مسافر يوميا بعد افتتاح التوسعة إلى كل من جسر قسنطينة، وإلى 300 ألف مسافر يوميا بعد افتتاح خط المطار وباب الوادي مستقبلا.