البلاد - عبد الله.ن - يبدو أن مبادرة حزب تجمع أجل الجزائر "تاج"، وجدت آذانا صاغية لدى رجال المال والأعمال، حيث أعلنت المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف، انخراطها في مسعى "ندوة وطنية" تكون "مخرجا من الأزمة". وذلك بعدما أكد "تاج" أن المبادرة تمس مختلف الجزائريين والشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين. أعلن المكتب الوطني للمنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف، في نداء له، موقع من طرف الرئيس روباين مصطفى، وجهه لرؤساء الأحزاب والمنظمات الوطنية، أكد فيه انخراط المنظمة في مسعى "عقد ندوة وطنية" تكون "مخرج عمل توافقي للخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية" التي تمر بها البلاد في الظرف الراهن. واعتبرت المنظمة أنه "وفقا لمبادئ أول نوفمبر" ومبادئ الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وبناء على أهداف المنظمة التي تتطلب "الوقوف وقفة رجل واحد ضد المحن والشدائد ونكون يدا واحدة أمام الأزمات". من هذا المنطلق دعت المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف كل رؤساء الأحزاب السياسية والجمعيات والمنظمات الوطنية إلى "عقد ندوة وطنية". وأضاف روباين أنه كمنظمة ذات طابع اقتصادي واجتماعي ترى أن البلاد "أمام مفترق طرق صعب" يتطلب "وقفة رجل لإيجاد حل توافقي" يهدف إلى "استمرارية البرنامج الاقتصادي والاجتماعي لرئيس الجمهورية". مضيفا "نحن أمام اختبار قوي" يتطلب "الاتحاد وتضافر الجهود" بهدف "إيجاد مخرج سريع"، وأيضا "دعوة رئيس الجمهورية للاستمرارية في تسيير البلاد واستكمال البرنامج الاقتصادي والاجتماعي ونكون له سندا في المسيرة التنموية". ويأتي انخراط الفاعلين الاقتصاديين في المبادرة، بعد أن أكد غول أنها تستهدف بناء اقتصاد وطني متنوع، قوي وتنافسي، منتج للثروة والشغل، وضامن للعدالة الاجتماعية. كما أن التحديات تستوجب تحقيق إجماع وطني من أجل حلحلة الإشكالات المعقدة المطروحة في المجال الاقتصادي والاجتماعي، والاستجابة للانشغالات ذات الأولوية. وفي هذا السياق، سبق لمنتدى رؤساء المؤسسات، بقيادة علي حداد، أن أعلن انضمام الأفيسو إلى الجبهة الشعبية الصلبة التي دعا رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إليها بمناسبة يوم المجاهد 20 أوت وذلك للحفاظ على المكتسبات التي حققتها الجزائر على جميع الأصعدة ولحمايتها من المخاطر المحدقة بها. كما أن الرجل كان سباقا أيضا لدعوة الرئيس بوتفليقة للاستمرار بهدف تعزيز المكتسبات والدفع بالعجلة الاقتصادية أكثر نحو الأمام لتحقيق تطلعات الجزائريين.