البلاد - عبد الله ن - وجه وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، عددا من التعليمات المتعلقة بضرورة تعبئة كل الوسائل للإنجاح المسار الانتخابي بالاعتماد على مقاربة استباقية والتنسيق والمتابعة عن قرب وفق ديناميكية تقوم على العصرنة، والتي تسمح باستخدام فعال لمختلف التطبيقات المعلوماتية لتسيير مراحل المسار الانتخابي. ترأس وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، اجتماعا تنسيقيا للجنة القطاعية المكلفة بالتحضير للانتخابات الرئاسية لأفريل 2019، حيث تضمن جدول أعمال هذا الاجتماع مدى تقدم التحضيرات المتعلقة بالاستحقاق، إذ تم عرض جميع الجوانب المتعلقة بهذا الموعد الانتخابي، لاسيما الترسانة القانونية التي تؤطر العملية الانتخابية وكذا التطبيقات والوسائل التكنولوجية سارية المفعول خلال عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية وتلك الخاصة بتأطير مراكز الاقتراع. ومن جهة أخرى، أكد الوزير بدوي ضرورة مرافقة كل المؤسسات المكلفة بتحضير الانتخابات لاسيما المجلس الدستوري والهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، خاصة فيما يتعلق بإتاحة الولوج إلى القوائم الانتخابية. في هذا السياق، قدم وزير الداخلية توجيهات بخصوص تعزيز التكوين على المستوى المحلي لفائدة المكلفين بالتأطير من خلال الاعتماد على تقنيات حديثة وسهلة تسمح لهم بالتحكم التام والأداء الصارم لمهامهم خلال سير العملية الانتخابية. في سياق آخر، أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، على ضرورة تقريب مراكز الانتخاب بالنسبة للمواطنين، خاصة في الأحياء الجديدة بعد عمليات إعادة الإسكان الواسعة التي عرفتها مختلف الولايات، إضافة إلى تعبئة كل الوسائل من أجل تسهيل التنقل نحو مكاتب التصويت والتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية من أجل ضمان أحسن الظروف لتصويت الجالية الجزائرية بالخارج. كما ذكر الوزير بدوي خلال اللقاء التنسيقي بضرورة توحيد وتطوير الأنظمة المعلوماتية الحالية، إلى جانب تحسين التقاطع بين مختلف الأنظمة من أجل الاستفادة المثلى من الوسائل التكنولوجية، لتجسيد "الشفافية التامة" في تسيير العملية الانتخابية والمرافقة الفعالة للسلطات المحلية في هذا المجال.