البلاد - عبد الله نادور - ثمنت حركة مجتمع السلم، ما تقوم به الأجهزة الأمنية والمؤسسة العسكرية من حماية ل«الإرث النوفمبري وسلامة الإقليم ووحدته"، وما تقوم به في "حماية الوطن من التدخل الأجنبي والاختراق الصهيوني على كل المستويات". وتجدد حمس تشكيكها في العهدة الخامسة، معتبرة ذلك "مناورة سياسية". وعقد المكتب التنفيذي الوطني لحركة مجتمع السلم، لقاءه الأسبوعي العادي، برئاسة عبد الرزاق مقري، خصص للاستماع لتقرير الهيئة الوطنية للانتخابات ولمتابعة التطورات السياسية ومدى تنفيذ البرنامج السنوي المصادق عليه في مجلس الشورى الوطني الأخير. وفي البيان الختامي، أشاد المكتب التنفيذي، بالأجهزة الأمنية وبالمؤسسة العسكرية الحامية "للإرث النوفمبري وسلامة الإقليم ووحدته"، مضيفا أنها "تقوم بواجبها في حماية الوطن من التدخل الأجنبي والاختراق الصهيوني على كل المستويات". واستبعدت حركة مجتمع السلم، مرة أخرى، ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة جديدة. وبخصوص الرئاسيات القادمة، دعت "حمس" المواطنين المؤمنين بالانتماء النوفمبري والتيار الباديسي والرافضين للهيمنة والوصاية الاستعمارية والديمقراطيين الصادقين والمؤمنين بتمدين العمل السياسي والمناضلين من أجل الإصلاح والتغيير، إلى مزيد من "الدعم والالتفاف حول المرشح عبد الرزاق مقري" القادر حسبهم على "مواجهة آفة الفساد بمصداقية عالية وتقويم الانحرافات وتحقيق التوافق الوطني لضمان مستقبل آمن ومزدهر للجزائر". وبخصوص مبادرة الشيخ عبد الله جاب الله، قال عضو المكتب التنفيذي الوطني، ناصر حمدادوش "نحن لم نسمع بهذه المبادرة إلا من خلال عنوانها"، مؤكدا أنه لحدّ الآن "لم نطلع على مضمونها"، مشيرا إلى أن الحركة "دائما لها سلوك توافقي وحدوي جماعي"، معتبرا أن فكرة المرشّح التوافقي سبق وأن طرحتها الحركة في مبادرتها، وهي فكرةٌ أوسع، وهو المرشّح التوافقي بين السلطة والمعارضة، لاعتقادها أنّ حلّ الأزمة يكون ب«الحل التوافقي المتفاوض عليه بين السلطة والمعارضة".