يتواصل الحراك الشعبي ضد تمديد عهدة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وللمطالبة بتغيير النظام و تنحية المسؤولين الحاليين. وخرج اليوم الاثنين 18 مارس، عمال عدة قطاعات للشارع للاحتجاج ومساندة الحراك الشعبي. وقد نظم العمال التابعين لقطاع التكوين المهني، وقفات احتجاجية على مستوى المديريات الولائية تأييدا للحراك الشعبي الذي تشهده الجزائر منذ يوم 22 فيفري الماضي، وتنديدا ب"تمديد العهدة الرابعة". ورفع المحتجون لافتات تدعو إلى الاستجابة لمطالب الشعب الجزائري، مشددين بأن تعنت سلطة لن يفيد أي طرف في شيء. كما نظم عمال قطاع البريد و الاتصالات وقفات احتجاجية على مستوى عدة ولايات.