ثمّن المحامي والبرلماني السابق مصطفى بوشاشي ، مساء اليوم الإثنين، ماجاء في كل البيانات الصادرة عن الجيش الوطني الشعبي. وقال بوشاشي في بث مباشر على صفحته على فيسبوك : "نعتقد أن الجيش انحاز لمطالب الشعب، ولكن نطالب أن تتحول البيانات إلى أفعال و إجراءات" وتابع بوشاشي مشددا على ضرورة تفعيل المادتين 7 و 8. وقال بوشاشي: "نتمنى أن يذهبوا في سلام لكن لن نسمح لحكومتهم بأن تنظم الانتخابات"، كما وصف تشكيل الحكومة الجديدة لبدوي بأنها محاولة للالتفاف على مطالب الحراك الشعبي السلمي الذي يستمر منذ 22 فيفري الماضي. وأضاف بوشاشي:"مسؤوليتنا التاريخية جميعا هي أن نعطي مثالا رائعا على السلمية والتحضر"، وتابع :"أنا متأكد بأننا سنستمر في حراكنا ومسيراتنا السلمية ونفكر جماعيا في وسائل أخرى لمنع النظام من سرقة ثورتنا السلمية".