البلاد - ليلى.ك - قررت مصالح الوزير واجعوت المساهمة بمخزون المواد الغذائية المتواجد بمطاعم المؤسسات التربوية عبر الوطن، في عملية التضامن مع العائلات المتضررة من جراء انتشار وباء كورونا، حيث أمر مصالحه عبر مختلف الولايات بجرد وإحصاء المواد الغذائية المتواجدة بمخازن المؤسسات لتحويلها إلى رؤساء الدوائر حتى يتسنى توزيعها على المحتاجين. هذا ووجهت وزارة التربية الوطنية تعليمات إلى مدريات التربية عبر الوطن تأمرهم فيها بإحصاء مخزون المواد الغذائية على مستوى المؤسسات التربوية، إن وجد، وتسليمه لرؤساء الدوائر ليقوموا بتوزيعه على العائلات المحتاجة في إطار العملية التضامنية التي أقرتها السلطات، على خلفية فرض الحجر الصحي، بسبب انتشار وباء كورونا وأكدت مراسلة الوصاية التي جاءت عقب التعليمات التي أعطاها الوزير واجعوت لمدراء التربية خلال الندوة المرئية عن بعد التي تم تنظيمها الاثنين الماضي، أنه نظرا لتوقف المطاعم المدرسية عن تقديم الوجبات بسبب تمديد عطلة الربيع في إطار الإجراءات الوقائية الاحترازية للحد من انتشار وباء كورونا، فعلي المؤسسات القيام بجرد وإحصاء المواد الغذائية المتواجدة بمخازن المؤسسات تحسبا لتوزيعها على العائلات المحتاجة. وشددت مراسلة الوصاية التي تم توجيهها لمديريات التربية ومنهم إلى مديري مؤسسات التعليم الثانوي والتعليم المتوسط ذات النظامين الداخلي والنصف داخلي والتي تحوز "البلاد" على نسخة منها أنه يتعين على مدراء التربية لمختلف ولايات الوطن وبشكل مستعجل عند جرد جميع المواد الغذائية المكدسة في مخازن المطاعم المدرسية خشية فسادها وتلفها وتحديد تاريخ نهاية الصلاحية لكل منتوج وبدقة كبيرة قبل موافاة مصلحة المالية والوسائل بقائمة المواد والكميات المتوفرة في المخازن لتفادي توزيع أي منتوجات منتهية الصلاحية خلال المساهمة في عملية التضامن مع العائلات المتضررة من جراء انتشار وباء كورونا. وكانت العديد من أطراف الجماعة التربوية قد اقترحت عبر منصات التواصل الاجتماعي تحويل مؤونة المطاعم المدرسية إلى العائلات المحتاجة، خاصة ونحن على أبواب رمضان وفي ظل توقف العديد من أرباب العائلات الجزائرية عن العمل بسبب جائحة كورونا وانعدام تاريخ محدد لاستئناف العمل الذي يرتبط أساسا بالقضاء على الوباء المنتشر عبر مختلف دول العالم.