قال رئيس حركة البناء، عبد القادر بن قرينة، اليوم الجمعة إن إعلان ترامب لا يملك أية مصداقية، إن اعترافه بالاحتلال في الصحراء مثل رفضه الاعتراف بخسارته في الانتخابات أمام بايدن. وفي هذا السياق أدان بن قرينة كل مسار صفقة القرن التي وصفحها بالقبيحة، والتي جاءت حسبه لبيع حق الشعب الفلسطيني عبر سماسرة الشرق الأوسط، كما تأسف لتطبيع المغرب مع الكيان الصهيوني وبرأ الشعب المغربي ونخبه الحية أن تقبل ببيع الحق الفلسطيني في أي ظرف من الظروف ومن أية حكومة أو سلطة كانت. وأوضح أن قضية الصحراء الغربية قضية احتلال تحكمها مواثيق الشرعية الدولية، وفلسطين قضية الأمة الإسلامية المقدسة، وأشار إلى أنه كما سقط ترامب ستسقط قراراته وتتحطم مشاريعه في إدخال المنطقة إلى نفق الصراع والتوترات. كما أكد أن الجزائر التي رفضت الهرولة نحو التطبيع إلتزاما مع خيارات شعبها، تجدد اليوم موقفها في دعم الشعوب في تقرير مصيرها وتستمر في حماية تحولها الديمقراطي عبر تماسك قرارها وانسجامها مع قيمها ومواقفها المبدئية لأنها لا تبيع الحرية في سوق الصفقات المشبوهة.