يقوم رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة، اليوم الأحد بزيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار، بحسب ما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني. واستهلى الفرييق السعيد شنقريحة زيارته بالقطاع العملياتي بتندوف أين عقد لقاء توجيهي أكد من خلاله حرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على إيلاء الأهمية القصوى بخصوص مسألة تأمين كافة حدودنا وفق استراتيجية متكاملة ومقاربة شاملة، تم تجسيدها بحذافيرها على أرض الواقع، بما يضمن تحسين وترقية الأداء العملياتي والقتالي لكافة تشكيلاته ومكوناته، ليكون قادرا على رفع كافة التحديات. وأضاف الفريق شنقريحة: "وعليه، فلقد حرصنا في الجيش الوطني الشعبي، تجسيدا للرؤية المتبصرة والتوجيهات السديدة، للسيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، الذي نأمل أن يعود إلى أرض الوطن في الأيام القليلة القادمة سالما معافى، لمواصلة، مع كافة الوطنيين المخلصين، مشوار بناء الجزائر الجديدة، قلت، حرصنا على إيلاء أهمية قصوى لمسألة تأمين كافة حدودنا الوطنية، وفقا لإستراتيجية متكاملة ومقاربة شاملة".
البيان الكامل لزيارة الفريق شنقريحة للناحية العسكرية الثالثة ببشار: مواصلة للزيارات التفتيشية والتفقدية إلى مختلف النواحي العسكرية، يقوم السيد الفريق السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، ابتداء من اليوم الأحد 17 جانفي 2021، بزيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثالثة. استهلت الزيارة من القطاع العملياتي الجنوبي بتندوف، حيث وبعد مراسم الاستقبال ورفقة اللواء مصطفى سماعيلي قائد الناحية العسكرية الثالثة، ترأس السيد الفريق لقاء توجيهيا حضره إطارات وأفراد القطاع العملياتي، حيث ألقى كلمة تابعها أفراد جميع قطاعات ووحدات الناحية عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، أكد فيها على حرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على إيلاء أهمية قصوى لمسألة تأمين كافة حدودنا الوطنية، وفقا لإستراتيجية متكاملة ومقاربة شاملة، تم تجسيدها بحذافيرها على أرض الواقع، بما يضمن تحسين وترقية الأداء العملياتي والقتالي لكافة تشكيلاته ومكوناته، ليكون قادرا على رفع كافة التحديات: وعليه، فلقد حرصنا في الجيش الوطني الشعبي، تجسيدا للرؤية المتبصرة والتوجيهات السديدة، للسيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، الذي نأمل أن يعود إلى أرض الوطن في الأيام القليلة القادمة سالما معافى، لمواصلة، مع كافة الوطنيين المخلصين، مشوار بناء الجزائر الجديدة، قلت، حرصنا على إيلاء أهمية قصوى لمسألة تأمين كافة حدودنا الوطنية، وفقا لإستراتيجية متكاملة ومقاربة شاملة، تم تجسيدها بحذافيرها على أرض الواقع، لاسيما في ظل الظروف المتردية التي تتسم بها منطقتنا، من خلال تشديد الخناق بشكل متواصل على العصابات الإجرامية وقطع دابرها، بكيفية تقي بلادنا كل المخاطر والتهديدات، وتحمي أرضها وشعبها من أي مصدر من مصادر التهديد المختلفة الأوجه والمتعددة الأبعاد. وإننا نسعى من وراء هذا الحرص المخلص والمتفاني، إلى مواصلة تعزيز قدرات قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي، وتأمين متطلبات الرفع من جاهزيته، بما يضمن تحسين وترقية الأداء العملياتي والقتالي لكافة تشكيلاته ومكوناته، ليكون قادرا على رفع كافة التحديات، أقول كافة التحديات مهما كانت طبيعتها، خدمة لمصلحة الجزائر العليا، وتثبيتا لأقدام أبنائها الأوفياء، المتمسكين بوحدتها وسيادتها واستقلالها وأمنها واستقرارها، العاقدين العزم على دحر كافة المخططات المعادية، التي فشلت في الأمس القريب، فشلا ذريعا في توظيف جرثومة الإرهاب، وجعله وسيلة أخرى من الوسائل الدنيئة والهدامة، لتحقيق الأهداف المشبوهة والمغرضة، وستفشل هذه المحاولات اليوم وغدا في كافة مناوراتها الخسيسة. السيد الفريق أكد كذلك أن النهج الوطني الأصيل، الذي يعمل الجيش الوطني الشعبي من خلاله، بكل إخلاص وتفاني، حتى يكون خير خلف لخير سلف، ويكون حارسا أمينا، وحاميا وفيا، لهذه الأرض الطيبة، هو في حد ذاته تشريف ما بعده تشريف للجيش الوطني الشعبي: كما أؤكد بهذه المناسبة أن النهج الوطني الأصيل، الذي يعمل الجيش الوطني الشعبي من خلاله، بكل إخلاص وتفاني، حتى يكون خير خلف لخير سلف، ويكون حارسا أمينا، وحاميا وفيا، لهذه الأرض الطيبة، التي تستحق من جيشنا، بأن يحمي كافة ربوعها، ويرابط ليل نهار على مشارف كافة حدودها الوطنية المديدة، قلت اتخاذ هذا المنهج السديد هو في حد ذاته تشريف ما بعده تشريف للجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، الذي لا ينسى أبدا، وهو يقوم بواجبه الوطني نحو شعبه وبلاده، بأن يستحضر بتمعن شديد، ماضي الجزائر الزاخر بالبطولات، ويستلهم منه بواعث قوة الإرادة، ومحفزات الإصرار العازم، على مواصلة القيام بهذا الواجب الوطني المقدس. إثر ذلك، قام السيد الفريق بتفقد عدد من الوحدات القتالية المرابطة على الحدود وأسدى جملة من التعليمات والتوجيهات، لقادتها ومستخدميها، ترمي إلى مضاعفة الحيطة والحذر، للتصدي لكافة الآفات والمخاطر.