كشف الكاتب والإعلامي السابق والنائب البرلمان محمد بوعزارة، أول أمس، بالجاحظية خلال تسليط الضوء على كتابه الأخير ''الرجل الذي رفض الوزارة''، أنه يعكف في الوقت الراهن على كتابة مذكراته التي ستكون جاهزة للنشر بعد حوالي خمس سنوات قال المتحدث، على هامش عرض كتابه ''الرجل الذي رفض الوزارة''، إن نواب المجلس الوطني قد طالبوا الحكومة بالتسريع في إنجاز القنوات من أجل إعطاء التلفزيون مصداقية لدى مستوى الشرائح الاجتماعية، على حد قوله، مؤكدا أن تأخر البث في القنوات التلفزيونية الموضوعاتية يعود بالدرجة الأولى إلى أسباب تقنية، وكذلك البحث عن المحتوى الأساسي الذي يجب أن تسير به هذه القنوات التلفزيونية. وصدر الكتاب ''رجل الذي رفض الوزارة'' العام الماضي، ويضم أكثر من 40 مقالة ومحاضرة كتبها الكاتب في جرائد وصحف وطنية، من بينها مقال عن شخصية محمد السوفي أول مدير للإذاعة الجزائرية السرية، وهو المقال الذي عنون به كتابه. وسبق لبوعزارة في مؤلفاته السابقة ''تأملات في الثقافة والحياة''، ''تجربة والحصاد''، ''تأملات في السياسة''، حيث تحدث عن العديد من الشخصيات الجزائرية المثقفة، منها مولود قاسم وزير الشؤون الدينية الأسبق، عبد الرحمان شريط مدير الإذاعة والتلفزيون الأسبق، الكاتب والطاهر بن عيشة والمؤرخ الجزائري سعد الله، ويضاف كتاب بوعزارة إلى مؤلفاته السابقة التي تشترك جميعها في أنها عبارة عن مقالات الصحفي والسياسي بوعزارة، والتي جمعها في أربعة مؤلفات هي كتابان حول ''تأملات في الثقافة والحياة''، ''تجربة والحصاد''، ''تأملات في السياسة''، وكانت معظمها عبارة عن مقالات في السياسة والثقافة والحياة بصفة عامة أرادها الكاتب كأسلوب خاص يميز كتابته ويؤكد تأثره بالصحافة باعتباره صحفيا، وهو يساعده على حد قوله في التعبير عن القضايا المطروحة على الساحة الوطنية كموضوع المثقف والسلطة، موضوع الحرافة، والقضايا الاستشرافية والدولية.