كشفت مصادر عسكرية باكستانية أن القوات الحكومية تعتزم مسح كل المناطق العشائرية لحصر المقاتلين في وادي سوات تمهيداً للقيام بعملية شاملة تستهدف القضاء عليهم، وذلك استجابة لضغط واشنطن وامتثالاً لدعوة نقلها رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميرال مايكل مولن إلى إسلام آباد. ويريد الجيش الباكستاني من خلال هذه الخطة أن يقل معدل الاعتداءات الصاروخية التي تنفّذها الطائرات التجسسية الأمريكية في المنطقة العشائرية والتي تسفر عن قتلى وجرحى مدنيين وتسبب إحراجاً للنظام. وبحسب المصادر فإن واشنطن تحرّض الجيش الباكستاني على اغتيال الملا فقير محمد، قائد المسلحين في إقليم باجور، وحكيم الله محسود الذي يدير معسكرات تدريب في منطقة أوركزاي القبلية فضلاً عن بيت الله محسود زعيم الحركة الذي رصدت واشنطن جائزة لقتله قيمتها خمسة ملايين دولار.