أعلن مصطفى بيراف انسحابه من رئاسة اللجنة الأولمبية الجزائرية وحتى سباق التنافس على رئاستها لعهدة جديدة، حسب ما صرح به الرجل لوكالة الأنباء الجزائرية، وقال الرجل إن قراره نهائي ولا رجعة فيه. مصطفى بيراف لم ينسحب من اللجنة الأولمبية الجزائرية فقط بل وحتى من الحركة الرياضية وهذا على ضوء المشاكل الكبيرة التي عرفتها اللجنة الأولمبية الجزائرية. وفي السياق استبعدت مصادر مطلعة تحدث معها ''البلاد'' أمس بعد نزول القرار المفاجئ في شريط أخبار وكالة الأنباء، أن يكون انسحاب بيراف من السباق لخلافة نفسه على رأس ''الكوا'' قرارا فرديا، حيث جدد المعني، يوما واحدا من قبل، حرصه على الترشح بعد أن عمل كل ما في وسعه لإبعاد منافسه القوي سيد علي لبيب من السباق، حيث من المتوقع جدا أن تكون أطراف نافذة في رئاسية الجمهورية وراء إرغام الرجل على ''الابتعاد'' من تسيير أعلى هيئة رياضية في الجزائر، على خلفية رؤية السلطات العمومية لملف إصلاح المنظومة الرياضية الوطنية في المستقبل، بناء على تعهدات الرئيس عبة العزيز بوتفليقة. وبشكل عام، يأتي قرار مصطفى بيراف المرشح القوي لخلافة نفسه على رأس اللجنة ليفجر مفاجأة من العيار الثقيل، خاصة بعد أن قاد معركة طاحنة مع منافسيه، خاصة سيد علي لبيب، التي وصلت المنافسة بينهما إلى حد تبادل التهم على صفحات الجرائد. وعلى ضوء المستجدات الجديدة فقد تقرر تأجيل الجمعية العامة الانتخابية للجنة الأولمبية الجزائرية إلى موعد لاحق. من جهة ثانية، سيتولي شاوشي طيارة نائب بيراف تسيير اللجنة الأولمبية بصفة مؤقتة إلى حين عقد الجمعية العامة الانتخابية.