مصطفى بيراف الرئيس الحالي للجنة الأولمبية الجزائرية تأجل الفصل في مشكلة رئاسة اللجنة الأولمبية الجزائرية إلى الخميس المقبل 11 جوان الجاري، بعد ما انتهت أشغال الجمعية الانتخابية الخميس الماضي بانسحاب المرشحين سيد علي لبيب وعبد الله بن سالم، وعدم اكتمال النصاب. * * ووجد محمد بلحاج نفسه وحيدا مرشحا للرئاسة لخلافة مصطفى بيراف الرئيس المنتهية ولايته، بعد أن أعلن سيد علي لبيب انسحابه تضامنا مع اتحاديتي الدراجات والمسايفة على حد قوله، بينما لم يعلن بن سالم عن الأسباب التي دفعته للخروج من السباق. * وحضر ستة أعضاء فقط من 22 اتحادية ممثلة ما يؤكد الشرخ القائم بين فصيل تابع لوزارة الشباب والرياضة، وآخر يوالي المكتب السابق الممثل في مصطفى بيراف. * وقال محمد بلحاج الذي ضمن بشكل كبير خلافة بيراف بأنه من المؤسف أن يشاهد هذا التشرذم في الوسط الرياضي، مضيفا بأنه يتمنى عودة منافسيه عن قرار الانسحاب. * واعتبر أن حضور الأبطال الأولمبيين يعتبر وسام شرف له، لأنه كسب المعركة مبدئيا. * أما البطلة الأولمبية حسيبة بولمرقة فألقت باللائمة على وزارة الشباب والرياضة والتي اعتبرتها السبب الرئيسي في الأزمة الراهنة، مشيرة إلى أن الأبطال الأولمبيين عبروا عن إصرارهم على التمسك بوحدة الحركة الأولمبية. * وسارت رئيسة الاتحادية للمبارزة فريال صالح في نفس الاتجاه، وقالت بأن المحكمة الرياضية بالجزائر أنصفتها، وأكدت بأنها الرئيس الشرعي للاتحادية، ردا على اتهامات باقي المرشحين، مضيفة بأنها رفضت تدويل الأزمة. *