طالب عدد من الطلبة الذين يدرسون بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة من وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية بضرورة وجوب إعادة النظر في عملية توجيههم للدراسة نحوجامعة محمد بوضياف بالمسيلة، وقد برر هؤلاء الطلبة في الشكوى المرفقة بطلب حجز مدرج بالمكتبة المركزية وبرنامج التظاهرة اللذان يحملان ختم الاتحاد العام الطلابي الحر. وكذا توقيعاتهم والموجهة إلى كل من وزير التعليم العالي ووالي ولاية المسيلة، بالإضافة إلى المسؤول الأول بالجامعة والصحافة الوطنية، تحصلت''البلاد'' على نسخة منها، مطلبهم المذكور إلى تعنت إدارة الجامعة وعدم استجابتها لأفكارهم الطلابية التي تأتي في إطار النشاط العلمي والثقافي للطلبة، وبسبب رفض رئيس الجامعة منحهم مدرج من أجل إقامة محاضرات يلقيها بعض الأساتذة تدخل في إطار المهرجان الأول للثقافة الصحراوية، كما تساءل هؤلاء الطلبة '' إن كانوا يدرسون في جامعة أم ثكنة عسكرية، بالإضافة إلى التعنت الذي بات تضيف الشكوى سنة سيئة إمتاز بها موظفي الإدارة الحالية دون غيرها من الإدارات الأخرى''. من جهة أخرى، حاولنا أول أمس الإتصال بأحد مسؤولي جامعة المسيلة من أجل سماع وجهة نظرهم فيما يخص الشكوى التي وجهها طلبة الجنوب إلى وزير التعليم العالي، إلا أنه تعذر علينا، علما بأنه من المقرر أن ينطلق المهرجان الأول للثقافة الصحراوية صبيحة اليوم بالإقامة الجامعية حسوني رمضان 1 وسيدوم ثلاثة أيام.