صرّح السفير السوري في واشنطن عماد مصطفي بأنه إذا وقّع الكيان الصهيوني اتفاقية سلام مع سوريا فلن تبقَى حينئذ حركات مقاومة ضدّ الكيان الصهيوني.وأضاف الدبلوماسي السوري أن مساعي مبعوث الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الشرق الأوسط جورج ميتشيل لإحلال السلام بالمنطقة ستصطدم باللوبي الصهيوني في واشنطن، مشيراً إلى أن هذا اللوبي هو الجهة الوحيدة التي تؤثر في القرارات الأمريكية الخاصة بالشرق الأوسط. وأوضح أن الرفض الأمريكي للتحدث مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، سيعيق جهود ميتشل، مؤكّداً في الوقت ذاته أنه ''في حال وقعت سوريا اتفاقية سلام مع إسرائيل لن تبقى هناك حركات مقاومة ضدّها''. وكان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط قد تساءل، مؤخّراً، عن معنى إطلاق بعض الدول على نفسها ''محور الممانعة'' في الوقت الذي اتفقت فيه كل الدول على السلام كخيار استراتيجي في إشارة إلى سوريا وقطر وإيران.