كشفت مصادر إعلامية عن صفقة سرية بين الولاياتالمتحدةوإيران تُبقي الأخيرة بمقتضاها على ما وصلت إليه في مشروعها النووي في مقابل مشاركة طهران في تحقيق ما أسمته الاستقرار الإقليمي بعد الانسحاب الأمريكي المتوقع من العراق. وأثارت هذه المعلومات التي تسرّبت عن اجتماعات سرية بين مسؤولين أمريكيين وإيرانيين والمواقف المتسارعة للإدارة الأمريكية الإيجابية حيال إيران أثارت قلقاً واسعاً في دول إسلامية كبرى والكيان الصهيوني حيال الدور الإيراني المتوقع في المنطقة إضافة إلى قدراتها النووية التي تبقيها مستعدة لصنع القنبلة في أي وقت شاءت. وقال المحلل الصهيوني رون بن يشاي: ''إن التفاصيل الّتي سُرّبت عن الحوار بين واشنطن ودمشق وطهران بدأت تثير الذعر في مصر والسعودية ودول الخليج إلى درجة اضطر معها الرئيس أوباما إلى إرسال وزير دفاعه روبرت غيتس على عجل إلى القاهرة والرياض من دون إعلام إسرائيل كما درجت العادة، وهو ما زاد من سخونة القلق في تل أبيب'' حسب تعبيره.