قال متمردو دارفور انهم هاجموا قاعدة تابعة للجيش في ولاية غرب دارفور مما أسفر عن مقتل عدد كبير من الجنود في تجدد للقتال في منطقة مضطربة قرب حدود السودان الغربية مع تشاد. ومن المتوقع أن تجتذب احتجاجات تنظم في أنحاء العالم بمناسبة مضي خمس سنوات على الحرب في دارفور الآلاف. وشهدت ولاية غرب دارفور أسوأ قتال بين حركة العدل والمساواة أقوى جماعة متمردة في دارفور من الناحية العسكرية والحكومة وسقط أكثر من مئة قتيل في اشتباكات في فبراير شباط. ويتهم السودان تشاد المجاورة بدعم حركة العدل والمساواة. وقالت حركة العدل والمساواة في بيان أرسل يوم الاحد ان الحركة أسقطت طائرة هليكوبتر تابعة للجيش وأحرقتها تماما خلال المعركة وانها ضربت هليكوبتر أخرى ولكن مصيرها غير معروف. وأضاف البيان أن الهجوم الذي وقع بعد ظهر يوم السبت استمر حتى المساء وان الحركة قتلت عددا كبيرا من القوات الحكومية. وأكد أبو القاسم امام الحاج والي غرب دارفور وقوع اشتباكات في كشكش بين الجيش وقوات حركة العدل والمساواة ولكنه قال انه ليس لديه المزيد من التفاصيل. ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من جيش السودان على هذه الانباء ولم يتسن الاتصال بمسؤولين من البعثة المشتركة بين الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي لحفظ السلام في دارفور للتعليق. وقالت حركة العدل والمساواة انها سرقت أسلحة وسيارات من الجيش. ويقدر خبراء دوليون أن نحو 200 ألف شخص لقوا حتفهم وان 2.5 مليون نزحوا من ديارهم منذ أن حمل متمردون أغلبهم من أصول غير عربية السلاح في دارفور قبل خمس سنوات.