انطلقت صباح أمس مسابقات التوظيف الخاصة بقطاع التربية والتي تخص 2225 أستاذا من القطاع على أساس الشهادة للأطوار الثلاثة· وقد عرفت هذه الدورة تنظيم اختبارات شفوية فقط دون إجراء امتحانات كتابية كما هو معتاد عليه في الدورات السابقة· وستستمر هذه المسابقات إلى غاية اليوم، فيما لم يحدد تاريخ الإفراج النهائي عن نتائج المسابقة· تفاجأ المترشحون لاجتياز مسابقات التوظيف للأطوار الثلاثة للتعليم أمس باقتصار الامتحانات المبرمجة على أسئلة شفوية فقط دون اختبارات كتابية كما كان معمولا به في السنوات السابقة· ومن المقرر أن يتم بعد إجراء الامتحانات الشفوية مباشرة تشكيل لجنة للمداولات برئاسة مدراء التربية، وتوكل إلى هذه اللجنة مهمة المداولات ونشر نتائج الامتحان، ويتم بعدها تعيين الناجحين في هذه المسابقات بصفة متربصين لرتبة أستاذ التعليم الثانوي أو أستاذ التعليم المتوسط أو أستاذ المدرسة الابتدائية، إلا أن الوصاية لم تحدد بعد تاريخ الإعلان النهائي عن النتائج الخاصة بهذه المسابقة· وبالنظر إلى المنشور المحدد لتنظيم هذه المسابقات على أساس الشهادة، فإن المناصب المالية المفتوحة خلال السنة الدراسية الجارية قد حدد بحوالي 2225 منصبا لتوظيف الأساتذة في الأطوار التعليمية الثلاثة منها 904 مناصب لتوظيف أساتذة التعليم الثانوي و1350 منصبا ماليا لتوظيف أساتذة التعليم المتوسط والباقي لمعلمي الطور الابتدائي· كما أن وزارة التربية الوطنية فتحت كذلك مناصب مالية لتوظيف حوالي 1976 مساعدا تربويا و133 مستشارا للتوجيه و203 مناصب لتوظيف مقتصدين· وكانت الوزارة قد دعت مديريات التربية عبر الوطن إلى التقيد بآليات الاستخلاف في المناصب الشاغرة المؤقتة الناجمة عن العطل المرضية والتقاعد والوفاة والتسريح والعزل والاستيداع وغيرها· وشددت أيضا على المتابعة الصارمة لهذه العملية وإنجاز مقررات الاستخلاف وفق النموذج المحدد من طرف المديرية العامة للوظيفة العمومية·