شرعت مؤسسة صيدال في تسويق دواء بتسمية (ببرينال) بعد الانتهاء من تصنيعه، وهو الدواء الذي بإمكانه تخفيف الألم عن مرضى السرطان، وتقل تكلفته ثلاث مرات عن الدواء المتداول سابقا، المسمى (تامجيزيك) زيادة على ندرته في الأسواق والصيدليات، كونه دواء يستورد من الخارج، إلا أن مؤسسة صيدال بالمدية تمكنت من تصنيعه في إطار إستراتيجية الأدوية الجنيسة· الانجاز هذا تم الكشف عنه خلال زيارة وزير الصحة إلى المدية، أول أمس، حيث تفاجأ ولد عباس أثناء الإعلان عن هذا الانجاز، نظرا للمدة القصيرة التي تم إنجازه فيها والتكلفة المناسبة التي تطلبها هذا الإنجاز·
هذا ويعتبر شروع تسويق مؤسسة صيدال للدواء الجنيس (ببرينال) من الإنجازات المهمة، التي تباشرها صيدال بمركب المدية باعتبار الدواء الجنيس (ببرينال) من الأدوية الفعالة في تخفيف آلام مرضى السرطان، والذين كانوا يجدون صعوبة كبيرة في الحصول عليه، إضافة إلى التكلفة المالية العالية التي تتكبدها خزينة الدولة في استيراد هذا الدواء من الخارج· وكانت صيدال قد استفادت من مساعدة الدولة بمبلغ سبعة عشر مليار دينار لدعم الإنتاج المحلي للأدوية الجنيسة·
هذا وقد طلب وزير الصحة من السلطات المحلية لولاية المدية توفير قطعة أرض مناسبة، تفوق مساحتها خمسة وثلاثين هكتار، تخصص لإنجاز القطب البيوتكنولوجي في إطار الاستثمارات الطبية المشتركة، بين الجزائر والمتعاملين الأجانب، وبالذات الصين، أمريكا والهند·
هذا وأعلن وزير الصحة أن مستوى الإنتاج الوطني من الأدوية الجنيسة، سيرتفع إلى مستوى سبعين في المائة، سنة ألفين وأربعة عشر في الوقت الذي يوجد فيه مستوى الإنتاج الوطني اليوم عند خمسة عشر بالمائة·
للإشارة، فإن الدواء الجنيس الجديد (ببرينال) سيعوض الدواء السابق المعروف (تامجيزيك)· س·ي