كشف سليمان مصباح، مدير التربية الوطنية لمنطقة الوسط بولاية الجزائر، أن عمال القطاع سيتقاضون أجورهم والزيادات التي أقرتها الحكومة بداية من شهر جوان الجاري وفق نظام التعويضات الجديد والقوانين الأساسية والخاصة الجديدة لموظفي القطاع. ودون الخوض في التفاصيل المتعلقة بالأجور الجديدة وكذا الأثر الرجعي في العملية، كشف المتحدث بأن تعليمات رسمية قد وجهت إلى مدراء التربية لدفع أجور العمال والمستخدمين والذين يقدر عددهم بنحو 80ألف عامل كل حسب الرتبة و الأقدمية وهو ما يمثل زيادات معتبرة تتراوح بين 20و10آلاف دج شهريا وهي الزيادات التي كانت قد أقرتها الحكومة منذ شهر مارس الفارط. من جهة أخرى، أكد المتحدث أن عدد التلاميذ الذين سيخوضون امتحانات البكالوريا هذه السنة لا يقل عن 13213 تلميذا موزعين على 276مركزا فيما سيؤطرون من قبل 8 آلاف مؤطر. وكشف المتحدث بأن طلبة البكالوريا على مستوى العاصمة قد أنهوا كل دروسهم المقررة في البرنامج. كما كشف المدير الذي نزل ضيفا رفقة زملائه من منطقة الغرب والوسط على ''فوروم'' إذاعة البهجة أن تلاميذ الأقسام النهائية قد استفادوا من دروس تدعيميه كما استفادوا من حصص مختلفة للمراجعة سواء تلك التي نظمها الأساتذة أو في إطار الحصص الفردية التي نظمها الطلبة فيما بينهم. وقال المتحدث إن ولاية العاصمة كانت قد خصصت لمديريات التربية 10ملايير سنتيم لتنظيم الدروس التدعيمية على مستوى الولاية. في سياق الحديث عن أقسام الامتحانات، كشف رشيد بولقرون، مدير منطقة الغرب، بأن مواد التربية البدنية والفنية والشكلية ستأخذ بعين الاعتبار إذا تجاوزت العشرة عند حساب معدل التلميذ. فيما نفى المتحدث أن تحسب نقاط هذه المواد إذا ما لم يتجاوز التلميذ العشرة، مشيرا إلى أنها مواد داعمة لمعدل التلميذ وقد حسبت وفق معايير محددة تسمح له برفع مستواه. من جانبه، أكد مدير منطقة الشرق أن عدد التلاميذ الطالبين للإعفاء من هذه المواد قد تضاءل مقارنة بالسنوات الفارطة، وذلك بالنظر للشروط التي حددتها الوزارة لقبول الإعفاء، إضافة إلى التحفيزات التي تعرفها ذات المواد. وعلى خلاف تلاميذ امتحان المتوسط، فإن مادة التربية البدنية ستدخل ضمن حساب معدلات تلاميذ البكالوريا مهما كانت العلامة ولكن بنفس التحفيزات ووفق المعايير التي تحول إجرائيا دون حصول الطالب على أقل من عشرة إلا نادرا. في سياق آخر، كشف سليمان مصباح، مدير التربية الوطنية لمنطقة الوسط، أن وزارة التربية خصصت ما قيمته 46مليار سنتيم لإعادة تهيئة المؤسسات التربوية على مستوى الولاية منها 12مليارا لمنطقة الوسط وأن القيمة المالية التي رصدت ستسمح بالقضاء على كل المدارس التي بنيت وفق معايير البناءات الجاهزة منها المبنية بمادة الأميونت، إضافة إلى الترميمات الضرورية للكتامة وكذا التدفئة، مشيرا في سياق حديثه عن إشكالية التدفئة في مدارس العاصمة إلى أنه بداية من الدخول المدرسي المقبل ستستفيد كل مدارس العاصمة من التدفئة. أما على مستوى الجهات الأخرى للعاصمة وبالتحديد منطقة الشرق والغرب، فكشف كل من رشيد بولقرون مدير منطقة الشرق وكذا سعد رغاس مدير منطقة الغرب، أن الوزارة منعت عليهم استلام المدارس الجديدة إن لم تكن مهيئة بالتدفئة.