بدعوى الحفاظ على الأمن القومي، طالبت وكالة الاستخبارات الأمريكية من، قاض في المحكمة الاتحادية، عدم الإفراج عن محاضر التحقيق مع أحد قادة القاعدة والمحافظة على سريتها. وزعم مدير الوكالة أن ''الإفراج عن هذه المحاضر، سيؤدي إلى الكشف عن معلومات حساسة حول وكالة الاستخبارات وبعض عملياتها، كتلك الخاصة بالتحقيق مع أبو زبيدة، وهو من كبار قادة القاعدة، وهذا سيزود التنظيم بالمعلومات التي ستستخدم ضدنا''. وأضاف وفقًا ل''سي أن أن'': ''للقاعدة قدرة كبيرة في الدعاية الإعلامية، فعندما تم الكشف عما حدث في معتقل أبوغريب، استخدم التنظيم هذه المعلومات لتجنيد الجهاديين، وطلب الدعم المادي عبر الإنترنت''. وكان الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية قد كسب دعوى قضائية قدمها في أفريل، طالب فيها بالإعلان عن الوسائل التي استخدمتها الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس السابق جورج بوش في التحقيق مع المتهمين ''بالإرهاب''. واستخدمت إدارة بوش التعذيب من أجل الحصول على اعترافات من المعتقلين على ذمة عدد من القضايا، وقد اعترف مسؤولون أمريكيون بذلك في وقت لاحق.