شرعت السلطات المحلية بولاية جيجل في معالجة 40 ملفا للاستثمار في قطاع السياحة من خلال سلسلة اجتماعات لجنة المساعدة على إقامة وترقية الاستثمارات والضبط العقاري، حسب المدير الولائي للسياحة والصناعة التقليدية· وأوضح المصدر أنه من بين هذه الملفات يبرز ملف أحد المرقين المتعلق بإنجاز فندقين كبيرين من الطراز العالمي بالمنطقة في إطار الاستثمار في قطاع السياحة والفندقة· وفيما يتعلق بمشروع آخر ”هام” أعلنه في السنوات الأخيرة المكتب الأمريكي للدراسات لإنجاز مجمع سياحي كبير بمنطقة العوانة فلم يرد أي خبر في الوقت الحالي على الصعيد المحلي، حسب ما أضاف المسؤول نفسه· وأشار السيد منصور إلى أن القانون المعمول به يقف حاجزا أمام بعض المستثمرين البعيدين عن مهنية القطاع والذين يغامرون في هذا المجال ”الصعب”، مذكرا بأن الحكومة ”ستمنح المزيد من الامتيازات للولايات من أجل تنمية وترقية السياحة·”
وأوضح نفس المسؤول بأن منطقة جيجل ذات الطابع السياحي بامتياز والممتدة على شريط ساحلي بطول 120 كلم تضم 26 فندق بقدرة استيعاب إجمالية تقارب 000,2 سرير مشيرا إلى أن اثنين من هذه المنشآت فقط مرشحان لتصنيف ”بنجمتين”· وعرفت منطقة جيجل خلال موسم الاصطياف الماضي توافد 7 مليون مصطاف مقابل 2 مليون في 2010 حسب ما أوضحته من جهتها المصالح الولائية مذكرة بأنه يجري حاليا الإعداد لمخطط للتهيئة السياحية ليقدم عما قريب أمام المجلس الولائي الشعبي من أجل الدراسة والموافقة عليه حيث يتضمن هذا المخطط 19 منطقة للتوسع السياحي من بينها 5 مناطق تجري دراستها بمنطقة العوانة· وأشار مدير القطاع إلى أن الموقع الجغرافي المميز ومختلف الموارد الطبيعية والمنشآت الاقتصادية تضم ولاية جيجل جميع القدرات والمؤهلات المحتملة لترقية وتنمية السياحة بشكل دائم ”الأمر الذي يدفع المستثمرين إلى منح وثبة قوية للاقتصاد المحلي والجهوي والوطني”·