أحبطت روسيا والصين قرار مجلس الأمن ضد النظام السوري، تفاعلا مع الوضع المتأزم في سوريا. واستخدمت روسيا والصين الفيتو ضد القرار الذي دعمته الدول العربية، الأمر الذي دعا المندوب المغربي لإلقاء كلمة عبر فيها عن أسفه لإحباط القرار بالفيتو الروسي الصيني في مقابل مشروع القرار الذي تقدمت به الدول العربية. وجاءت هذه الانتكاسة في الجهود الدبلوماسية الرامية إلى حل الازمة سلميا بعد ان اتهم زعماء دول ونشطاء سوريون معارضون قوات الاسد بقتل مئات الاشخاص في قصف لمدينة حمص في أكثر الأحداث دموية منذ اندلاع الانتفاضة قبل 11 شهرا. وقبل وقت قصير من التصويت في مجلس الأمن أدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما الهجوم الذي يصعب وصفه في حمص، ودعا الأسد إلى التنحي عن السلطة فورا، ودعا الأممالمتحدة إلى اتخاذ إجراء ضد الوحشية المستمرة للرئيس السوري. وصوتت بقية دول المجلس وعددها 13 دولة لصالح مشروع القرار الذي دعا إلى التأييد الكامل للمجلس لخطة الجامعة العربية.