اتهم العديد من مواطني ولاية الجلفة، صراحة رؤساء بلديات بترك وتأجيل شؤونهم، فيما تفرغوا كلية للانتخابات التشريعية، كاشفين في اتصال ب «البلاد»، أن منطق العروشية والمحسوبية والحزبية أضحى هو الممارس في تسيير البلديات على حساب الانشغالات الحقيقية للسكان. وفتح مراقبون للشأن التنموي من شمال وجنوب الولاية، النار على «أميار» لم يحددوهم بالاسم ولا البلدية، مؤكدين أن الانتخابات التشريعية، قد شغلتهم عن الاهتمام بمصالح المواطنين والسكان، مشيرين إلى أن هناك بلديات تعيش على وقع الفوضى وانتشار الأوساخ وتأجيل المصالح العمومية، لكون أن «أميار» هذه البلديات تفرغوا بشكل كامل للانتخابات التشريعية وفقط. مضيفين أن هناك تهاونا كبيرا في تسيير شؤون هذه البلديات، زيادة على كونها أضحت منذ اشتداد حمى التشريعيات تسير بمنطق العروشية و«بني عميست»، أي أن «أميار» هذه البلديات «أميار؛ على عروشهم وليس على البلديات في ربع الساعة الأخيرة من حياة العهدة الانتخابية.