إصابة مير البليدة بشلل نصفي و مير العفرون يستقيل بعد احتجازه أصيب رئيس بلدية البليدة الذي تم توقيفه خلال الأيام الأخيرة بشلل نصفي ، وذلك بعد تفاجئه بقرار التوقيف وإحالته على العدالة بتهم تتعلق بالفساد وسوء التسيير بالبلدية وإبرام صفقات مخالفة للتشريع . وحسب مصادر مقربة من المير فإن المعني أصيب بارتفاع الضغط الدموي بعد تسلمه قرار التوقيف مما جعله يتعرض لشلل نصفي ويخضع حاليا للعلاج ، كما أخلي سبيله من طرف العدالة بعد أن كان مقررا وضعه رهن الحبس الاحتياطي . وفي السياق ذاته قدم أول أمس مير العفرون استقالته من منصبه تحت الضغط بعد تعرضه نهاية الأسبوع للاحتجاز من طرف بعض الشبان بمكتبه مطالبين بالإفراج عن قائمة المستفيدين من المحلات المهنية . وقد تعرض المير الذي احتجز لساعات قبل تدخل بعض المواطنين لإطلاق سراحه للشتم والسب واتهم المير الجهات الأمنية بالتماطل في التدخل لإنقاذه ، وكل هذا جعله يقدم استقالته . وتجدر الإشارة إلى أن أغلب بلديات الولاية خاصة الكبرى منها تعيش عدم استقرار منذ الانتخابات المحلية في سنة 2007 بحيث تعاقب على بلدية البليدة لوحدها 04 أميار خلال هذه الفترة ،كما تعاقب على بلدية العفرون ثلاثة أميار ،وفي الإطار ذاته تم توقيف مير بلدية بوينان الأسبوع الماضي بعد متابعته قضائيا في قضية تتعلق بمستثمرة فلاحية .