أحرز المنتخب الوطني لكرة القدم تقدما ملفتا في التصنيف الشهري للاتحادية الدولية لكرة القدم للمنتخبات العالمية وبات يحتل المركز السابع والأربعين عالميا في تصنيف شهر جويلية، متقدما بذلك 19 مركزا كاملا عن التصنيف القديم الذي كان فيه يقبع في الرتبة 66. ويعود الفضل في تقدم ثعالب الصحراء للفوزين المحققين في التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا على حساب كل من المنتخب المصري بطل إفريقيا وكذا زامبيا خارج الديار مما جعلهم في المركز الأول في المجموعة الثالثة وعلى بعد نقاط من التأهل إلى كأس العالم بعد غياب قارب ثلاثة عقود من الزمن في آخر ظهور للنخبة الوطنية في المحفل الدولي الذي كان آخره في سنة 1986 كما حمل تصنيف شهر جويلية مفاجأة للخضر، حيث أصبحوا في المركز الثاني في البلدان العربية بعد مصر التي تحتل المركز 37 عالميا كما خطف الخضر المركز الثاني من تونس التي باتت في الرتبة 49 عالميا. وفي قراءة سريعة لصعود الخضر في الترتيب العام للفرق العالمية، يتأكد أن الجيل الجديد للمنتخب الوطني بقيادة بعض الفرديات التي ضخت دما جديدا في الكرة الجزائرية التي باتت يحسب لها ألف حساب. كما أشاد موقع الفيفا بعودة الخضر إلى الواجهة من جديد بعد سنوات من الغياب على الساحة الكروية العالمية والإفريقية، حيث تعود أفضل مشاركة للخضر إلى سنة 2004 حين تأهل إلى ربع النهائي قبل أن يقصى على يد المغرب في الأشواط الإضافية.