تبنت جمعية الإخوان المسلمين في مصر مرشحها محمد مرسي رسميا بعد أن أيدت لجنة الانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة ورئيس المحكمة الدستورية العليا قرارها السابق باستبعاد عشرة من المرشحين للرئاسة المصرية، أبرزهم الثلاثي سليمان والشاطر وأبو اسماعيل. وبدأ الدكتور محمد مرسي، هو من مواليد عام 1951، حياته الوظيفية من درجة معيد، ثم أستاذ مساعد في جامعة كاليفورنيا. ويشغل الآن منصب أستاذ ورئيس قسم في كلية الهندسة جامعة الزقازيق. ودخل تجربة انتخابات مجلس الشعب عن الدائرة الأولى في مدينة الزقازيق عام 2000 وفاز بها، وكان من أبرز أعضاء مجلس الشعب في تلك الفترة. واختير أيضا كأحسن برلماني على مستوى العالم. وفى انتخابات 2005 خسر مقعد المجلس بالرغم من حصوله في الجولة الأولى على أعلى الأصوات، إلا أن منافسه فاز في جولة الإعادة. وفي سياق متصل، وفي أول رد فعل له على قرار استبعاده، اعتبر مرشح الإخوان المستبعد خيرت الشاطر أن لجنة الانتخابات استخدمت أساليب نظام مبارك لاستبعاده من الانتخابات الرئاسية. أما المرشح السلفي حازم أبو إسماعيل فقرر الاعتصام المفتوح أمام مقر لجنة الانتخابات حيث دارت اشتباكات بين أنصاره وأفراد الأمن. من ناحية أخرى، أكد عمر سليمان نائب الرئيس السابق أنه يحترم أحكام القضاء ولا يمكنه التحدث عنه. فيما قال مرشح حزب غد الثورة أيمن نور إن قرار اللجنة خاطئ ومخل بأحكام الدستور وأنه مستمر في المعركة وفي مساندة رئيس جديد.