أكد نذير بلحاج، مدافع السد القطري، أنه يسعى لمواصلة العمل بجهد لتقديم أفضل ما لديه وقيادة فريقه للتتويج بكأس ولي عهد قطر، وذلك بعدما وصل إلى الدور النهائي من هذه المنافسة، إثر فوزه على مواطنيه بوڤرة وبلماضي في نادي لخويا بأربعة أهداف لهدفين في نصف النهائي، وقال بلحاج في تصريحه لصحيفة العرب القطرية: «لقد قدمنا مباراة كبيرة أمام لخويا، وتمكنا من الفوز على بطل الدوري القطري هذا الموسم بعدما قدموا مباراة قوية كانت صعبة أمام بوڤرة ورفاقه»، وأضاف: «سأواصل العمل دون راحة من أجل تأكيد هذا الفوز بالتتويج باللقب في مباراة النهائي الخميس المقبل». وفيما يخص عودته إلى الفريق الوطني، ربط اللاعب السابق لنادي بورسموث الانجليزي ذلك بمدى رغبة الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش في الاستفادة من خدماته، حيث قال: «أمر المنتخب الوطني عند المدرب الوطني حاليلوزيتش، وسأنتظر أن تصلني الدعوة ثم نتكلم في هذه القضية، وأنا الآن أركز مع نادي السد للظفر بالكؤوس التي تنتظرنا». وعن إمكانية استجابته لدعوة الخضر مستقبلا في حالة ما إذا وصلته، قال: «سنرى بعد الحديث مع المدرب وإن لم تصلني فأنا في السد». وعن الشائعات التي انتشرت مؤخرا حول اعتزاله اللعب دوليا، قال: «لا أريد التكلم كثيرا عن المنتخب الوطني وننتظر متى يضع المدرب القائمة لنتكلم»، وتابع: «حاليلوزيتش لم يتصل بي منذ وضع القائمة التي خاضت مباراة غامبيا وأنا لم أتصل به وهذا لا يعني أن الحبل انقطع بيننا وإنما لا توجد مناسبة لذلك فقط». وعن إمكانية بقائه بعيدا عن الخضر في ظل المنافسة الذي يشهدها منصبه بوجود مصباح: «أنا التحقت بالمنتخب قبل مصباح، ولما جاء مصباح قبلت أن أجلس في الاحتياط ولم أحتج أبدا، ثم دعني أقول لك أنني سعدت جدا لالتحاق مصباح بنادي ميلان وأتمنى له التوفيق والنجاح فهو لاعب خلوق ومهذب». وعن زميله كريم زياني الذي عرف نفس مصيره مع الخضر، قال بلحاج: «كريم لم يخسر منصبه، لم يستدعه المدرب في المباراة الأخيرة وهذا أمر وارد وسبق أن عشته لما تولى بن شيخة أمور المنتخب وأسقط اسمي من مباراة لوكسمبورج ثم عدت من جديد للمنتخب، وحتى كريم سيعود للمنتخب وهو لا يزال لاعبا دوليا وأغتنم الفرصة لأقول له إذا جئت في طريقي فمصيرك مثل بوڤرة وبوضياف (قالها يمزح) وسنرفع الكأس عاليا»، حديث بلحاج عن زياني جاء قبل انهزام زياني وفريقه الجيش في لقاء نصف النهائي.