واصل إنتر ميلان حامل اللقب ومتصدر البطولة الإيطالية لكرة القدم انتصاراته، وتغلب على مضيفه بولونيا المتعثر بهدفين مقابل هدف واحد، أول أمس، في افتتاح المرحلة الخامسة والعشرين من البطولة.. بدأ اللقاء بشكل متكافئ وهجمات متبادلة من الجانبين، وكانت البداية الحقيقية للمباراة تسديدة من الهداف السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في الدقيقة الخامسة أبعدها الحارس المخضرم فرانشيسكو أنطونيولي وبعدها بأربع دقائق رد الظهير الأيمن لبولونيا كريستيان زينوني بتسديدة قوية أبعدها البرازيلي خوليو سيزار حارس مرمى إنتر إلى ركلة ركنية.. بعد ذلك استمرت محاولات الفريقين للتهديف، وبخاصة من جانب إنتر ولكن دون خطورة حقيقية، فانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي..ركنية وصلت إلى المهاجم البرازيلي أدريانو داخل منطقة جزاء بولونيا فهيأها لكامبياسو الذي تابعها في المرمى، وهو أول أهداف اللاعب الأرجنتيني هذا الموسم. بعد الهدف غلب الشد العصبي على أداء الفريقين، وضغط بولونيا بغية إحراز هدف التعادل، وكاد لاعب وسط إنتر الصربي ديان ستانكوفيتش أن يسجل هدفاً في مرماه بعد أن تحولت الكرة عن قدمه في الدقيقة 76 ولكن خوليو سيزار أخرج الكرة إلى ركلة ركنية. وبالفعل تحقق لبولونيا ما أراد وأدرك التعادل في الدقيقة 79 عن طريق المدافع الأوروغواياني ميغيل بريتوس، وهو الهدف الأول للاعب في الكالتشيو هذا الموسم، ولكن بولونيا لم يهنأ طويلاً بالتعادل، حيث تقدم إنتر مجدداً في الدقيقة 81 بهدف للمهاجم ماريو بالوتيللي من ركلة حرة لعبها من الناحية اليسرى مرت من الجميع وخدعت الحارس أنطونيولي الذي فوجئ بها في مرماه .. وأنقذ خوليو سيزار مرماه من تسديدة رأسية لعبها ماركو دي فايو هداف الدوري، وأخرجها حارس إنتر إلى ركلة ركنية، لينتهي اللقاء بفوز صعب لحامل اللقب إنتر، الذي رفع رصيده إلى 59 نقطة منفرداً كعادته بالصدارة بفارق تسع نقاط عن أقرب منافسيه جوفنتوس، وتجمد رصيد بولونيا عند 23 نقطة في المركز السادس عشر. وفي مباراة قوية فاز جوفنتوس على مضيفه باليرمو بهدفين نظيفين سجلهما لاعب الوسط المالي محمد سيسوكو في الدقيقة 27، والنجم الفرنسي العائد بعد غياب دافيد تريزيغيه في الدقيقة 79، فاستمر جوفنتوس في المركز الثاني برصيد 50 نقطة. فيما تجمد رصيد باليرمو عند 36 نقطة في المركز التاسع.