أفادت مصادر سياسية صهيونية بأن خلافات داخلية في الكيان الصهيوني واعتبارات فنية ورغبة في تحقيق إنجازات في اللحظة الأخيرة، وأساليب لابتزاز حركة المقاومة الإسلامية حماس، تقف وراء عدم الإعلان عن صفقة تبادل الأسرى وتطبيقها. وأخبرت المصادر: المفاوضات والاتصالات حول التهدئة وصفقة الأسرى تدار بشكل مباشر بين ديوان رئيس وزراء الكيان الصهيوني والقيادة المصرية، وأولمرت يخطّط في الأيام القادمة للقيام بزيارة الى مصر بحسب صحيفة المنار المقدسية. وتتوقّع المصادر أن يتم التغلب على العقبات الّتي تمنع الإعلان عن التهدئة وصفقة التبادل بشكل مشترك وقبل مغادرة أولمرت رئاسة الوزراء، على الرغم من تصريحات أولمرت الأخيرة التي تحدث فيها عن أنه لو لم ينجح في الوصول إلى إطلاق شاليط خلال فترة ولايته، فإن الحكومة المقبلة ستنهي المهمة. هآرتس: جيش الاحتلال استخدم الفلسطينيين كدروع بشرية "سألت: من هناك؟ جاء الرد: الجيش الإسرائيلي.. صوب الجندي الصهيوني فوهة بندقيته إلى وجهي، ثم أمرني بأن أخلع بنطالي ففعلت.. طالبني بأن أرفع قميصي فرفعت.. أمرني أن أستدير فاستدرت.. أمرني بالصعود إلى الطابق الأول.. وإذ بي أجد نفسي في مجال نيران المقاومة الفلسطينية.. بهذه الكلمات يقص مجدي عبد ربه (39عاماً) كيف استخدمت قوات الاحتلال أفراد أسرته كدروعٍ بشرية خلال العدوان على غزة. لم تكن قصة عبد ربه هي الوحيدة؛ فهناك محمود ضاهر وجبر زيدان وجمال كاتري؛ كلّها قصص مؤلمة نقلتها عاميرة هسمراسلة صحيفة هآرتس الصهيونية ثالث أوسع الصحف انتشاراً في الكيان الصهيوني، في تحقيقها يوم الجمعة المنصرم. وفي ردِّه على تحقيق الصحيفة، زعم الناطق باسم جيش الاحتلال الصهيوني أن "جيش الدفاع الإسرائيلي جيش أخلاقي، وجنوده يتصرفون وفقاً لروح الجيش الإسرائيلي وقيمه!!. وكانت منظمات حقوقية دولية قد اتّهمت الجيش الصهيوني باستخدام مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية خلال العمليات العسكرية الأخيرة على القطاع