استأنفت نهاية الاسبوع الماضي الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي ببرج بوعريريج بعد المناوشات الساخنة التي دارت بين اعضاء الارندي ورئيس المجلس قبل ايام واتهامه بعدم اشراكهم في القرارات وتهميشهم وعدم إعلامهم وإبلاغهم بمختلف الزيارات والنشاطات التي تقوم بها الولاية دون مشاركة منتخبي حزب أحمد اويحيى. بعد أن صوت المجلس لاستكمال الجلسة أو معالجة المشكل المطروح باقتراح من رئيس المجلس، حيث صوت 22 عضوا لاستكمال الأشغال وامتناع واحد مما ادى إلى انسحاب كتلة الارندي بعدها باشر الأعضاء الحاضرون مناقشة ملف الشؤون المختلفة حيث عقد رئيس المجلس ندوة صحفية على هامش الدورة عقد اكد فيها استعداده التام للحوار والاستماع لكل الأعضاء مؤكدا التزامه بقوانين تسيير المجلس منذ ترأسه هذا الاخير. اما فيما يخص الاستقالة التي طالبت بها كتلة الارندي اعتبر انه رئيس منتخب لخمس سنوات بتزكية الاغلبية الساحقة وأنه يقدر الثقة الممنوحة لشخصه متأسفا لما حدث خلال دورة الولائي من تصرفات بعض الاعضاء والتي وصلت إلى حد السب والشتم وفي الأخير أكد على رفع الانشغال إلى قيادة حزب جبهة التحرير الوطني داعيا كل الأطراف إلى الحوار البناء والهادف الذي يخدم المواطن ويدفع عجلة التنمية. وفي ختام الدورة دعا إلى العمل والتنسيق الجماعي واجتناب النزاعات والتركيز على حل انشغالات المواطنين.