الظاهرة تأخذمنحى مقلقا بالولايةانتحار 3 أشخاص في ظرف أسبوعين وإنقاذ فتاة عرف النصف الأخير من شهر ماي المنصرم تسجيل 4 حالات انتحار بباتنة لشاب وثلاث نساء متفاوتة أعمارهم، وقد تم تسجيل هذا الارتفاع غير المسبوق في الإقدام على الانتحار في بلديات مختلفة وفيما تم إنقاذ حياة واحدة من الضحايا، فإن الثلاثة الآخرين لقوا مصرعهم بعد أن اختاروا وضع حد لحياتهم بطرق مختلفة، واولى هذه الحالات سجلت ببلدية أولاد فاضل وتمثلت في انتحار الشاب «ب م« البالغ من العمر 24 سنة، حيث عثر على جثته معلقة بواسطة حبل موثوق بشجرة تقع بجوار المنزل العائلي وقد تم فتح تحقيق أمني بعد تبليغ مصالح الأمن. وفي ظرف ثلاثة أيام سجل انتحار امرأتين، وقد وقعت إحدى الحالتين ببلدية بولهيلات التابعة لدائرة الشمرة، حيث أقدمت العجوز (ش.ن) والتي تبلغ من العمر 69 سنة على وضع حد لحياتها لأسباب لا تزال مجهولة، وذلك عن طريق الانتحار شنقا بواسطة حبل في حدود الساعة الخامسة صباحا بعد أدائها لصلاة الفجر داخل منزلها، حيث عثر عليها جثة هامدة تم على إثرها إبلاغ مصالح الأمن التابعة للبلدية كما تنقلت أيضا مصالح الحماية المدنية لنقل جثة الهالكة إلى مصلحة حفظ الجثث، وتتواصل التحقيقات لمعرفة الأسباب التي دفعت بها للانتحار. وفي سياق متصل اهتزت بعدها بيومين قرية سيدي معنصر التابعة لبلدية عيون العصافير بباتنة على وقع حادث أليم تمثل في انتحار السيدة (ك.ح) والبالغة من العمر 40 سنة، بعدما شنقت نفسها بحبل في ركن من أركان منزلها تاركة وراءها طفلين، وآخر هذه الحالات سجلت نهاية الأسبوع الماضي بإحدى بلديات الولاية، حيث أقدمت فتاة في ال 26 من العمر على محاولة انتحار، حيث قامت بتناول عدد من الأدوية دفعة واحدة بغية إنهاء حياتها، وقد اكتشف أهلها محاولة الانتحار في وقت مبكر حيث نقلوها على جناح السرعة إلى أحد مستشفيات الولاية قبل أن يتم تحويلها إلى المستشفى الجامعي، حيث تمكن الأطباء من إنقاذ حياتها ووضعها تحت العناية المركزة، ومهما تعددت الأسباب التي تدفع بالمنتحرين إلى اتخاذ هذا القرار، غير أن المختصين والعارفين ببعض خصوصيات الضحايا وبالمشاكل الاجتماعية والاضطرابات النفسية الناتجة عن اليأس والإحباط. كما أن هذا الرقم الكبير المسجل في مدة وجيزة يستدعي تكثيف التحقيقات وإيجاد السبل الكفيلة بردع الظاهرة. بريكة ظروف مزرية يعانيها المواطنون والموظفون بالعيادة الجوارية تعتبر العيادة العمومية للصحة الجوارية ببريكة ذات أهمية بالغة بالنسبة للسكان الذين يلجأون إليها للحصول على خدمات الفحص والتلقيح بالنسبة للرضع والأطفال كما أنها تتكفل ببعض الحالات المستعجلة، ولايزال المواطنون يشتكون من الظروف المزرية التي تعيشها العيادة رغم أنها يفترض أن تقدم خدماتها لآلاف المواطنين بالمدينة، حيث تستقبل العيادة يوميا عددا كبيرا من الأمهات والأطفال الرضع الذين يأتون طلبا للقاح المضاد لكثير من الأمراض مثل الحصبة والسعال الديكي والشلل، فيما يقصد المواطنون العيادة للحصول على خدمات العلاج والفحص البسيطة. وقد منع الوضع الكارثي الذي تعيشه العيادة المواطنين من الحصول على ما يطلبونه ودفع بالممرضين والأعوان الطبيين والأطباء إلى الاحتجاج في أكثر من مناسبة وتقديم شكاوى إلى مديرية المؤسسة العمومية للصحة الجوارية. كما قام الموظفون في السابق بوقفة احتجاجية مطالبين بتحسين ظروف العمل وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوفير لقاحات الرضع غير أن الأمور بقيت على حالها ولم تحرك الجهات المعنية ساكنا لتغيير الوضع. والأخطر من هذا حسب الموظفين هو اهتراء الهيكل الذي يعملون به ما أدى إلى تشققات في الجدران والسقف، حيث تتسرب مياه الأمطار إلى المكاتب ما يسبب أضرارا بالمكاتب والأوراق، حيث إن مقرر العيادة يعد قديم البناء. وقد طالب العاملون بنقلهم إلى مقر جديد يسع حجم الإقبال على المصلحة من قبل المواطنين، حيث يفتقد مقر المصلحة إلى المياه الصالحة للشرب بالإضافة إلى الكهرباء والإنارة والتدفئة المركزية، كما أن الكثير من الأجهزة الطبية التي تقتنى بمبالغ كبيرة تعرضت للتلف ولم تعد صالحة للاستعمال دون الاستفادة منها مثل جهاز «الإيكوغرافيا»، وجهاز فحص الأسنان بالأشعة ومطهر أدوات الجراحة. والأخطر من هذا أن المركز بعيد تماما عن البيئة الصحية في ظل الانتشار الكبير للحشرات والفئران بسبب الأوساخ، ويعد النقص الفادح في لقاحات الرضع بالمصلحة مشكلا آخر غالبا ما يؤدي بالموظفين إلى الدخول في مناوشات كلامية وحتى جسدية مع المواطنين الذين يغضبون من الافتقاد الدائم للأدوية واعتبر رئيس المصلحة أن الحصة التي تستفيد منها بلدية بريكة من اللقاحات غير كافية تماما ولا تغطي حتى نصف الطلبات وأن على الجهات المعنية تزويد الحصة بما يتماشى مع الزيادة المعتبرة للسكان. التهيئة غائبة بحي 40 مسكن بوسط المدينة سكان مشاتي تكوت يجددون مطالبهم بالسكن الريفي لا يزال المواطنون القاطنون بالمشاتي التابعة لبلدية تكوت بباتنة، يطالبون الجهات المسؤولة بتخصيص حصص كافية من البناء الريفي من أجل التقليص من المشاكل الكبيرة التي يعانونها في هذا الشأن، حيث أكدوا أن منهم من يقطن في منازل قصديرية تفتقد لأدنى شروط الحياة ولا يمسها الربط بالشبكة المختلفة وهو ما يصعب من ظروف الإقامة ويدفع بالمواطنين إلى الهجرة الجماعية نحو المناطق الأخرى بحثا عن حياة أفضل، وهو ما يعني خسارة مساحات فلاحية شاسعة والمئات من الأشجار المثمرة، وأكد المواطنون أن الكثير من مشاتي بلدية تكوت خارج إطار اهتمام السلطات المحلية المطالبة بتفعيل السياسة الوطنية المنتهجة لتثبيت سكان الأرياف في مناطقهم، واعتبروا أن الحصص المتوفرة من السكن الريفي غرير كافية تماما ولا تعبر بأي حال عن حاجة السكان في هذا المجال، وقد أكدت السلطات المحلية لتكوت أن هناك مساع لأخذ الانشغالات السكنية للمواطنين بعين الاعتبار، لا سيما القاطنين بالمشاتي والذين يقدمون إنتاجا فلاحيا معتبرا كل سنة. وفي ذات السياق أفادت مصادر من مديرية السكن والتجهيز العمراني بباتنة أن صيغة السكن الريفي تأتي في مقدمة الوحدات السكنية التي سيتم استلامها قبل نهاية السنة الجارية ب 6 آلاف وحدة سكنية. كلف أزيد من 600 مليار سنتيم تدشين مركز جهوي لمكافحة السرطان أنجز بمقاييس أمريكية دشن وزير الصحة وإصلاح المستشفيات جمال ولد عباس، أول أمس، مركزا جهويا لمكافحة داء السرطان بولاية باتنة أثناء الزيارة السريعة التي قادته إلى الولاية، كما تطرق الوزير إلى الأزمة التي تعرفها الولاية على غرار الكثير من المناطق في التزود بالأدوية المضادة لهذا الداء وأكد على أن الأمر لا يرجع إلى نقص في الميزانية ولكن مرده إلى سوء التوزيع وإلى سلوكات المضاربة التي ينتهجها من وصفهم الوزير بمافيا الدواء وأكد على محاربتهم وعلى توفير الدواء اللازم للمرضى، حيث أعلن أن الدولة رفعت المبلغ المخصص لشراء الدواء إلى 40 مليار دينار، وأكد على أن الجزائر تعتبر نموذجا يحتذى به في مكافحة هذا الداء، وقد طالب المرضى في أكثر من مناسبة بفتح هذا المركز الذي ينتظر أن يقدم خدماته للمرضى القادمين من عديد ولايات الوطن. تجدر الإشارة إلى أن هذا الهيكل الذي أنجز في وعاء عقاري صحي وبعيد عن ضجيج المدينة ووفق هندسة معمارية فريدة يعد الأول من نوعه على مستوى إفريقيا، حيث أنجزت غرفة التداوي بالأشعة وفق المقاييس الأمريكية، بإلاضافة إلى مصلحة لزرع النخاع الشوكي الأولى من نوعها بشرق البلاد والثالثة على مستوى الجزائر، كما زود المركز الذي كلف أزيد من 600 مليار سنتيم بأجهزة متطورة للكشف بواسطة الرنين المغناطيسي، مع تجهيز مصلحة الطب النووي. تنصيب المجلس الفلاحي التنموي بالولاية تم مؤخرا بولاية باتنة تنصيب المجلس الفلاحي التنموي للتجديد الريفي من قبل السلطات الولائية والمسؤولين عن القطاع بحضور كل القطاعات الفاعلة ومسؤول قسم الزراعة بجامعة الحاج لخضر وإشراف غرفة الفلاحة ومحافظة الغابات، وسيعمل المنتخبون الفلاحيون على وضع استراتيجية فلاحية تتماشى ومتطلبات كل شعبة فلاحية، مع وضع جسور التواصل بين هذه الفواعل كفضاء تتلاقى فيه المقترحات وترسم الحلول للمشاكل والعوائق التي تعترض سياسة الدولة من خلال الدعم الفلاحي بإنشاء مستثمرات فلاحية قلصت فاتورة الإستيراد وتسعى لتطوير مجالات أخرى، كما ينتظرأن يرفع تقرير مفصل عن هذا إلى المجلس التنموي للتجديد الريفي والفلاحي إلى وزير القطاع لوضعه قيد التنفيذ. توقيف شاب يعتدي على النساء ويسرق أغراضهن أوقفت مؤخرا مصالح الشرطة القضائية لأمن دائرة تازولت بباتنة شابا في العشرينات من العمر يقطن بحي طريق باتة يشتبه في تورطه في عديد الشكاوى المتعلقة بالسرقة باستعمال العنف ضد النساء. وحسب مصادر المعلومات، فإن توقيف المشتبه فيه تم في طريق بسكرة بناء على معلومات تلقتها المصالح المذكورة وقد تورط في الاعتداء على امرأتين في واقعتين منفصلتين، حيث سبب لهما جروحا متفاوتة الخطورة بواسطة آلة حادة وسلب منهما هاتفيهما النقالين. وتضاف هاتان العمليتان إلى عمليات مماثلة قام بها المشتبه به ضد نساء أخريات وقد أودع المتهم الحبس المؤقت إلى حين محاكته لاحقا.