[مود] قال قائد قوة مراقبي الأممالمتحدة في سوريا روبرت مود أمس، إن ثمة توجها نحو تحقيق مكاسب عسكرية في البلاد بدلا من الرغبة في التحول السلمي. وقال مود النرويجي الجنسية «يبدو أن هناك افتقارا للرغبة في التحول السلمي. وبدلا من ذلك ثمة اندفاع في اتجاه تحقيق تقدم لتعزيز المواقع العسكرية». ولم يحدد ما إذا كان يشير إلى الرئيس السوري بشار الأسد أو إلى المعارضة المسلحة، غير أنه أشار لاحقا إلى انه يعني الجانبين، مضيفا «زادت حدة العنف خلال الأيام العشرة الماضية.. مرة أخرى برغبة الطرفين ووقعت خسائر على الجانبين مما يمثل مخاطر جمة على مراقبينا». من ناحية أخرى، نفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحافي مع نظيره العراقي هوشيار زيباري، ما أشيع عن اتصالات روسية أمريكية عن مرحلة ما بعد تنحي الرئيس السوري بشار الأسد، وقال إن «ذلك عار من الصحة»، موضحا أن «ما قيل عن مباحثاتنا مع فرنسا من أجل تغيير أنظمة غير صحيح ونحن لا نعمل على ذلك». وأوضح لافروف «بحثنا المؤتمر الدولي المقرر عقده حوله سوريا، وأوضح بقوله «لم أسمع شيئا بإرادة حقيقية أمريكية باستخدام القوة ضد سوريا خارج إطار مجلس الأمن الدولي، خاصة أن مجلس الأمن لن يسمح بتغيير الأنظمة بالقوة». وأضاف في ما يخص الملف السوري أن «خطة المبعوث العربي الدولي إلى سوريا كوفي عنان هي الأساس لتطبيق متطلبات الشعب السوري، ولتطوير الديمقراطية المستدامة في سوريا»، وشدد على أنه «من الضروري على جميع الفرقاء في سوريا ضبط النفس وخوض الحوار دون تدخل من الخارج». وسجل لافروف أن «العراق لها دور مهم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهذا الدور سيزداد حسب ضبط الحكومة العراقية للوضع الداخلي».