اندلعت في ولاية سكيكدة موجة غضب كبيرة، في بيت حزب جبهة التحرير الوطني، والوضع ينبئ بانفجار قريب بعد أن شرع في جمع التوقيعات للإطاحة بالقيادة الحالية والتي اعتبروها اقصائية. هذا وفي بيان صدر عن مجموعة من المناضلين استنكروا فيه سياسة الإقصاء ضد ما أسموه ''المناضلين النزهاء''. كما استنكر البيان غياب الحزب غير المبرر عن ساحة الأحداث السياسية، والمشهد السياسي بصفة عامة، حيث ظلت أغلبية القسمات في عطلة. ولعل القطرة التي أفاضت الكأس، هي إضافة عضوين إلى مكتب المحافظة المنصب، بحجة توسيع مكتب المحافظة. غير أن هذا التوسيع، لم يراع الترتيب المرجعي للقائمة المننتخبة، حيث تم القفز على الرقم 11 بالقائمة واستبداله بالرقم 12. وهو ما اعتبر أسلوب غير ديمقراطي. هذا كما أن الجمعية الانتخابية، قد أشرف عليها منذ 3 سنوات عمار تو، وزير النقل الحالي. وفي سياق متصل انطلقت حملة لجمع التوقيعات الهدف منها التنديد بما وصفوه بسياسة الاقصاء والتهميش الممارسة ضد عدد من المناضلين الأوفياء للحزب، ففي بلدية عين قشرة وحدها تجاوزت التوقيعات ال40 توقيعا والبقية تأتي.