نجحت مصالح المجموعة الولائية لدرك مستغانم في تفكيك عصابة وطنية خطيرة، تتكون من خمسة أشخاص، بينهم امرأتان تتراوح أعمارهما بين 24 و 31 عاما. وأفاد مصدر أمني «البلاد»، أن العصابة الإجرامية التي روّعت الآمنين وأغرقت المدينة الساحلية بالممنوعات على مدار سنة كاملة كانت تنشط على محور مغنية، خميس مليانة بعين الدفلى ومستغانم، وكانت تستخدم النساء في ترويج الكيف المعالج لعدم لفت انتباه السلطات الأمنية إليها، وأبانت التحريات الأمنية أن العصابة استعملت امرأتين تنحدران من منطقة «بوسفر شاطئ «، تقع على الطنف الوهراني، وقد تم توقيف سيارة من نوع «بيكانتو» كانت على متنها امرأة حامل مشتبه بتورطها في جريمة تهريب المخدرات. وقد أبانت التحريات أنها تتاجر في المخدرات رفقة امرأة جارة لها في بوسفر، حيث اعترفت أنها تروج المخدرات رفقة جارتها رفقة شخص في العقد الثالث ينحدر من مدينة مغنية بمعية شريكيه بخميس مليانة ومستغانم، وهو ما أدى إلى اعتقال العقل المدبر وبحوزته 13.5 كلغ من الكيف بعد التنسيق مع درك مغنية. فيما تم ضبط الشخص الثاني وبحوزته كمية 2.5 كلغ من السموم بعد تنسيق أمني مشترك انتهى بتفتيش منزله وتوقيفه بمدينة خميس مليانة. بينما تم توقيف الشخص الثالث بالمدخل الجنوبي لمدينة عين نويصي على بعد 17 كلم جنوب غرب عاصمة ولاية مستغانم. وحسب مصادرنا، فإن العصابة كانت تضمن إيصال المخدرات ليلا عبر طرقات وطنية عديدة على غرار 11 و04 و 90 والطريق السيار شرق غرب هروبا من الرقابة الأمنية. المتهمون الخمسة تم إيداعهم أمس الحبس المؤقت على ذمة التحقيق بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم، بتهمتي تكوين جماعة أشرار وتهريب المخدرات.