تحركت فعاليات المجتمع المدني والحركة الجمعوية لبلدية عين الإبل بالجلفة في اتجاه المطالبة بنقل ورحيل رئيس دائرة عين الإبل وكاتبه العام، وذلك على خلفية زرعهم الفتنة والانشقاقات في البلدية الآمنة. وقال بيان مشترك تسلمت "البلاد"، أمس، نسخة منه إن بلدية عين الإبل أضحت على فوهة بركان و"تتجه رويدا رويدا نحو إعصار الفتنة واللاستقرار" منذ قدوم رئيس الدائرة الذي حول مقر الدائرة إلى حلبة ملاكمة مع الكاتب العام لأسباب شخصية بينهما. وحاولا على خلفية ذلك تقسيم المواطنين بين مؤيد لهذا ومعارض لذاك، للتنتشر "عدوى مرض رئيس الدائرة إلى المجلس البلدي الذي عوض أن يكون منسقا وعاملا على توجيهه عمل على تقسيمه وزرع الفتنة بين أعضائه"، الأمر الذي تسبب في تعطيل جل المشاريع بسبب الصراعات وتصفية الحسابات الشخصية. وأضاف بيان الحركة الجمعوية والمجتمع المدني الموجه إلى وزير الداخلية والجماعات المحلية، والذي اطلعت لجنة التحقيق عليه عقب نزولها إلى دائرة عين الإبل، أن زرع الفتنة وتحويل المنطقة إلى بؤرة توتر، تزامن مع حملة إعلامية لم تشهدها المنطقة من قبل شوهت صورة البلدية الآمنة. وأشار البيان إلى أن الحملة الإعلامية كانت من تغذية رئيس الدائرة وكاتبه العام خدمة لمصالحهما الشخصية دون مراعاة خصوصويات المنطقة، ليؤكد البيان أن القطرة التي أفاضت الكأس هي الطعن في شرف المنطقة من قبل رئيس الدائرة علاوة على حديثه بالسوء عنها في الشارع وإتهام السكان باللارجولة وتألبيه الشباب على إحداث الفوضى. المنتفضون من مواطني ومواطنات بلدية عين الإبل ومن فعاليات المجتمع المدني والحركة الجمعوية، طالبوا بإلحاح بإعادة القطار إلى سكته، وذلك لن يكون إلا بنقل رئيس الدائرة وكاتبه العام، فهما حسب البيان ذاته مرفوضان جملة وتفصيلا من قبل جل المواطنين نظرا للفتنة التي زرعاها وتحويل البلدية الآمنة والهادئة إلى بؤرة للتوتر والانشقاقات فأضحيا يهددان استقرارها في أي وقت.