اشتكى الأمين الولائي للتنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء جلال الحاج من التزوير واستعمال المزور ضد الأمين الولائي الجديد، قليل السعيد، في عريضة شكوى تحصلت ''البلاد'' على نسخة منها مفادها أن الأمين الولائي الشاكي تم تنصيبه بمقتضى محضر التنصيب بتاريخ 09فيفري 2009وبمقتضى محضر رسمي ممضى من طرف رئيس التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء. وتقول الشكوى إن هذا التنصيب تم رفقة 6 أعضاء آخرين جاء بعد تجديد المكتب الوطني للتنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء من قبل وزارة الداخلية و الجماعات المحلية بتاريخ 10فيفري 2008ولأن تجديد المكتب الوطني للتنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء يتم مرة واحدة كل 5 سنوات، اتهمت الشكوى الأمين الولائي الجديد بترويج محاضر تنصيب للمكتب الولائي الجديد رفقة 6 أشخاص على أساس أنه هو الأمين الولائي. وحسب الشكوى أن المحضرين اللذين يحوزهما الأمين الولائي الجديد لم يمضيا بعد من قبل الأمين الوطني بدليل أن المحضر المؤرخ في 04مارس 2006يتضمن إمضاء وختم رئيس التنسيقية الوطنية الأول جاء من الأمانة الوطنية والآخر ممضى مباشرة والاختلاف الظاهر يكمن في أن رئيس التنسيقة لا يمضى من قبل الأمانة الوطنية. وتذهب الشكوى، التي حصلت ''البلاد'' على نسخة منها، إلى أن هذا الأخير يقوم باستنساخ هذه المحاضر بجهاز سكانير وتوزيعها على مديرية المجاهدين والجهات الإدارية. كما تتهم الشكوى المعني بالحصول على محضرين دون تقديم أصل المحاضر وهذا مخالف للقوانين تماما. ويلتمس الشاكي فتح تحقيق معمق في القضية بسماع كل الأطراف، بما في ذلك سماع رئيس تنسيقية أبناء الشهداء خالد بونجمة وكل ئالأسماء الواردة في المحاضر التي بحوزتنا. من جهة أخرى، نفى السعيد قليل، الأمين الولائي الجديد لتنسيقية أبناء الشهداء ببرج بوعريريج، نفيا قاطعا كل التهم الموجهة إليه في نص الشكوى معتبرا أن الأمين السابق أوقف عن مهامه بتاريخ 06جويلية 2009، وفقا لمحضر التنصيب والرسالة الإعلامية الممضاة من طرف رئيس التنسيقية والتي تؤكد تنصيب الأمين الولائي الجديد على رأس المكتب خلفا للشاكي جلال الحاج.