نفى حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر الوطني سلسلة الشائعات التي ترددت خلال الأيام القليلة الماضية، بشأن الأسباب الحقيقية وراء استبعاده المهاجم أحمد حسام (ميدو) المحترف بين صفوف نادي ميدلسبره الإنجليزي من قائمة المنتخب المصري، التي سوف تخوض مباراة منتخب رواندا المقبلة، في إطار مباريات الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة، التي من المنتظر أن تتم إقامتها في جنوب إفريقيا 2010. إذ أكد حسن شحاتة في تصريح خاص ل"الجريدة" أنه لم يقم بإعطاء أحمد حسام أي وعود رسمية أو حتى ودية بالعودة إلى صفوف المنتخب المصري بعد الأزمة الكبيرة التي افتعلها مع زميليه عماد متعب وعمرو زكي، في أولى مباريات التصفيات أمام منتخب زامبيا والتي أدت إلى خروج معظم اللاعبين عن تركيزهم في المباراة، التي انتهت بالتعادل الإيجابي وخسارة الفريق المصري نقطتين على أرضه ووسط جماهيره بملعب القاهرة الدولي، مشيراً إلى أن كل ما حدث بينه وبين ميدو كان يدور في نطاق النصائح العامة والجو الأسري بين الأب وابنه لإقناعه بضرورة الالتزام الديني وأداء جميع الصلوات في مواعيدها، من أجل التقرب إلى الله سبحانه وتعالى بعد أن شاهد عدداً من الصور له خلال إجازته الأخيرة التي قضاها في الساحل الشمالي وتدخينه للسجائر، مما يؤثر بالسلب في مستواه الفني والبدني داخل حدود المستطيل الأخضر، وكل ما حدث بينهما كان عبارة عن كلام في الأمور الشخصية فقط بدون الحديث عن مستقبله مع المنتخب المصري في المرحلة المقبلة. وأضاف المدير الفني للمنتخب المصري أنه لم يتقابل مع ميدو منذ مباراة منتخب رواندا الأخيرة، والعلاقة بينهما ممتدة في إطار المكالمات التلفونية فقط لتأكيد عدم وجود أي مشاكل شخصية بينه وبين أي لاعب في الفريق. واختتم حسن شحاتة كلامه، مؤكداً أنه يسعى مع جميع أفراد جهازه الفني المعاون إلى اختيار أفضل العناصر التي تستطيع تمثيل المنتخب المصري، بشرط أن يكون بينها انسجام وجاهزيته من الناحية الفنية والبدنية، وامتلاك طموح الوصول إلى المونديال العالمي بجنوب إفريقيا.