كشف رشيد حنيفي رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية أن ما فعله مخلوفي في أولمبياد لندن من شأنه أن يجلب نجاحات جديدة للجزائر مستقبلا، مشيرا إلى أن المشاركة المقبلة عليها أن تكون أفضل من سابقتها، حيث أكد في تصريحه لوسائل الإعلام: «ليس لنا الحق في التقهقر أكثر، فإذا كانت الميدالية الذهبية مصدر فرحة كبيرة، فإنها في المقابل تحتم علينا عدم التراجع عن هذا المستوى، والمنطق يفرض علينا تجنيد كل الطاقات والكفاءات والإمكانيات من أجل أن يكرر العداء الانجاز نفسه بحكم أنه لا يزال شابا وأيضا يكون قدوة لعدائين آخرين، وتابع في حديثه: «سيكون هناك تقييم أولي مقارنة بالمعايير، حيث يبقى المعيار الأول النتائج المحصل عليها خلال هذه الألعاب مقارنة بالدورات السابقة، يمكن القول إن الجزائر لم تحصل على ميدالية ذهبية منذ 10 سنوات، ما يمكن اعتباره تطورا إيجابيا، لكن بالنسبة للرياضيين المشاركين، نلاحظ تقهقرا بالنسبة لألعاب بيكين، حيث انخفض العدد من 63 إلى 39 رياضيا». من جهة أخرى، لم يخف المسؤول الأول عن اللجنة الأولمبية خيبته من النتائج الهزيلة المسجلة في الجيدو والملاكمة، حيث قال: «كنا ننتظر تحقيق نتائج أحسن من التي حققناها خصوصا في الملاكمة والجيدو، حيث كان الإخفاق واضحا، في الملاكمة لم يسهل الحكام لملاكمينا الوصول لأهدافهم لكن هذه هي قواعد اللعبة يجب وضعها في الحسبان، في بعض الرياضات تراجعت نتائجنا بشكل كبير وأذكر هنا الجيدو، كان هناك تغييرات في قوانين الاتحادية الدولية وصورية حداد لم تحضر جيدا للتقنيات الجديدة المعتمدة»، وتابع في حديثه: «عندما يحصل إخفاق لا يجب محاولة تحويله لشيء آخر بالبحث عن مبررات، يجب تقبل الأمر وتحمل المسؤولية، علينا الجلوس حول طاولة والحديث عن الأسباب التي أدت إلى هذا الإخفاق لكي لا يتكرر مجددا».