ضيع مهاجم المنتخب الوطني ولاعب نادي غيماريش البرتغالي، الرحلة إلي الجزائر بعدما تأخر عن الالتحاق بمطار لشبونة، الأمر الذي جعله يضيع رحلة مدريدالجزائر التي التحق فيها أربعة من لاعبي الخضر ويتعلق الأمر بلحسن، فيغولي، كادامورو وجبور. فيما أجبر سوداني على الالتحاق متأخرا بتربص المنتخب الوطني، حيث لم يلتحق بتربص سيدي موسى إلى حدود الساعة السادسة مساءا، وبرر سوداني تأخره لدى الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش، هذا الأخير الذي كان يمني النفس بوصول كل اللاعبين في الوقت وأن يتفادوا أي تأخير. من جهته لم يلتحق الوجه الجديد للمنتخب الوطني إسحاق بلفوضيل بتربص المنتخب الذي كان قد دعاه إليه الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش، وذلك بسبب تعنت إدارة نادي بارما ورفضها تسريح اللاعب الذي لم يتم تأهيله بعد على مستوى الفيفا، الأمر الذي سيجبر بلفوضيل على تأجيل التحاقه بالمنتخب الوطني الجزائري إلى مباراة العودة أمام المنتخب الليبي، مع إمكانية حضوره لمواجهة الذهاب أمام ذات المنافس المنتظرة بالمغرب كمناصر ليس إلا. في المقابل من ذلك، برمج الناخب الوطني عشية أمس حصة استرخائية للاعبين على الأرضية الجديدة، لكي يمكن اللاعبين من استرجاع الأنفاس وتدارك الأمور من الناحية البدنية في انتظار الحصص التدريبية المنتظرة اليوم بذات الملحق، والتي سيشرع من خلالها المدرب البوسني في ضبط كامل خططته الخاصة بمواجهة ليبيا. الجانب التنظيمي لمواجهة الخضر يحدث خلافا بين الليبيين والجامعة المغربية : لا تزال دار لقمان على حالها بشأن الجانب التنظيمي لمباراة ذهاب الدور التصفوي الأخير المؤهل لنهائيات أمم إفريقيا بين ليبيا والجزائر المنتظرة يوم 9 سبتمبر الجاري، وذلك بسبب تمسك الاتحادية الليبية بالتكفل بكامل الجوانب التنظيمية للمباراة. وهو الأمر الذي جعل الأمور تراوح مكانها وأجل الحسم في قضية بيع التذاكر وخاصة تحضير اعتمادات الصحفيين، وأكدت المكلفة بالإعلام لدى الجامعة المغربية لكرة القدم، أن الأمور مجمدة في الوقت الحالي خاصة، بعدما تراجعت الجامعة عن فكرة التكفل بالأمور التنظيمية لمواجهة الخضر، وهو ما قد يصعب من مأمورية أنصار الخضر وخاصة الإعلاميين لأداء مهامهم يوم 9 سبتمبر المقبل.