قال الفنان أحمد عيد إن لقاء الفنانين مع الرئيس مرسي كان مثمرا، واستطاعوا من خلاله أن يطرحوا العديد من القضايا المتعلقة بحرية الإبداع. وأكد عيد أنهم حصلوا على وعود من مرسي بعدم تقييد حرية الفن، وأنه سيحرص على عدم فرض قيود على الفنانين. وأضاف عيد أن عدد الحضور كان كبيرا للغاية مما لم يمكنه من عرض ما يريد، كما لم يتمكن الكثير من الفنانين من التحدث، حيث استغرق البعض وقتا طويلا لعرض وجهات نظرهم. بينما لم تتعد مدة اللقاء بالكامل الساعتين، رغم أنه كان من المفترض أن يستغرق ثلاث ساعات، غير أن الرئيس تأخر ساعة كاملة عن الحضور. من جهته قال الفنان حمدي أحمد إن الهدف من اللقاء هو «الشو» الإعلامي ليس أكثر، وأنه تم انتقاء من سيقابلهم الرئيس خلال اللقاء. وأضاف حمدي أحمد في حواره مع الإعلامي حمدي رزق على قناة «صدي البلد» أن تمثيل المرأة كان ضعيفا في الاجتماع بالرئيس مرسي ومن الواضح وجود عداء للمرأة وعلى حزب الحرية والعدالة توضيح سياسته. ورغم تأكيده عدم تلقيه دعوة للقاء الرئيس محمد مرسي، حضر الفنان عادل إمام، اللقاء واعتذر رسمياً الفنان نور الشريف لوجوده خارج البلاد. كما اعتذرت الفنانة سميرة أحمد والفنانة منى زكي. وحضر حوالي 140 فنانا ومبدعا، أبرزهم فاروق جويدة ومنير الوسيمي ومحمد صبحي وكريم عبد العزيز ومحمد منير وإيمان البحر درويش والمخرج خالد يوسف. وطالب خالد يوسف الرئيس مرسي بإنصاف المهندس أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الاذاعة والتلفزيون الأسبق، بنظر النقض المجمد في قضيته. في حين لم يتطرق عادل إمام في حديثه إلى القضية التي يواجه اتهاما فيها بالإساءة للإسلام. من جانبه أكد مرسي أنه مؤمن بدور الفن والإبداع في المجتمع وسيسعي لأن يكون الفن أكثر تقدماً في الفترة القادمة، معبراً عن استيائه لمهاجمة البعض للفنانين. وفيما يخص دعوة إلهام شاهين إلى الاجتماع قال الرئيس مرسي إنه تمت دعوتها. فيما أكد المخرج جلال الشرقاوى أنها لم تدع، وأنها ربما لم تصلها الدعوة، وأكد مرسي أنه ضد أي إساءة، وإذا كانت هناك مخالفة من أشخاص فلابد من تفعيل القانون.