مرباح يؤكد أن حزبه يفضل رجلا سياسيا لتقديمه في 2014 أكد عبد القادر مرباح، رئيس حزب التجمع الوطني الجمهوري في تصريح" للبلاد"، أن حزبه الذي احتضن اجتماعات الأحزاب الستة عشر، المنضوية تحت ما يسمي ب«الجبهة الوطنية لحماية الديمقراطية"، قد تكتل مع غيره من الأحزاب الأخرى للتنديد بتزوير الانتخابات التشريعية التي جرت بتاريخ 10 ماي الماضي، نافيا بالمقابل وجود أي اتفاق على ترشيح رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور، لرئسيات 2014، كما سبق أن صرح باسم “الجبهة الوطنية لحماية الديمقراطية" رئيس حركة الانفتاح، عمر بوعشة. وهي التصريحات التي أجبرت رئيس حزب “جبهة العدالة والتنمية" عبد الله جاب الله على الخروج لتكذيب ذلك، والتوضيح بأن مهمة هذه “الجبهة “ كانت محاربة تزوير نتائج الانتخابات التشريعية وأن دورها الآن قد انتهى أو على الأقل دور حزب العدالة والتنمية داخل الجبهة الوطنية لحماية الديمقراطية قد انتهى. وفي السياق نفسه لم يتوان عبد القادر مرباح في التأكيد على أنه كرجل سياسي يفضل أن يرشح لمنصب رئيس الجمهورية شخصية “سياسية" وليست “اقتصادية"، مردفا في حديثه ل “البلاد “ في سياق آخر حول موضوع مشاركته حزبه من عدمه في الانتخابات المحلية القادمة، بأنه فضل ترك حرية اختيار القرار للمكاتب الولائية رغم إدراكه المسبق حسب كلامه بأن نتائج الاستحقاقات المحلية ستكون في صالح حزبي السلطة على حد تعبيره إلا أن حزبه حسب كلام مرباح “لا يفضل سياسة الكرسي الشاغر".