مدير التوزيع لدار النشر «الشروق المصرية»،محمد خضر: «لم نتعرض لأية رقابة.. وكتب القرضاويجميعها متوفرة» كذب مدير التوزيع لدار النشر «الشروق المصرية»، محمد خضر، ما أشيع عن منع عدد من كتب الدكتور يوسف القرضاوي من العرض في صالون الكتاب، وأكد خضر في تصريحات ل«البلاد» أنه لم يتلق أي أمر أو منع لأي كتاب مهما كان نوعه، مؤكدا أن التعامل الجيد لمصالح الجمارك الجزائرية هذا العام سهل الكثير عليهم. وعن حضور كتب الثورة المصرية أو كما تسمى «ثورة 25 يناير»، قال المتحدث إن أهم كتاب شاركت به الدار هو «مبارك وزمانه» للكاتب والصحفي محمد حسنين هيكل، الذي رجع به هيكل للكتابة والتأليف بعد غياب دام عدة سنوات، مشيرا إلى أن القارئ الجزائري يقبل على اسم الكاتب ولا يهتم كثيرا لاسم المنشور، والدليل على ذلك هو توفر كتاب لمؤلفه «وائل غنيم» مفجر الثورة المصرية بعنوان: الثورة 2.0… إذا الشعب أراد الحياة.. فلا بد أن يستجيب القدر»، لكن لم يكن عليه إقبال كما كان على كتاب حسنين هيكل. أما فيما يخص إقبال القراء على الكتب، فأكد المتحدث أن القارئ الجزائري متميز ويطالع كل أنواع الكتب، سواء كانت أكاديمية، سياسية، علمية أودينية. كما تأسف محمد خضر على عدم اهتمام الطفل الجزائري بالكتب الموجهة له الصادرة بالعربية، والتهم في ذلك إلى أولياء أمورهم، في توجيههم للكتاب الفرنسي. مدير عام دار «سحر للمعرفة»، محمد صالح رصاع:كتاب الثورة أصبح «موضة» دور النشر التونسية المتجول في دور النشر التونسية، يلاحظ تنوع الكتب المعروضة، مع غياب ملحوظ للكتاب الديني. التقينا بمدير عام دار «سحر» للمعرفة، السيد محمد صالح رصاع، الذي أكد لنا أن الناشرين في تونس، أصبحوا يتنافسون على الكتاب من أجل الكتابة عن الثورة التونسية وعن النظام السابق، ربما أصبحت «موضة» كما يقول رصاع. وعن كتب الثورة قال الناشر التونسي، أنها فيها وعليها لأنها في الحقيقة كتب ذات محتوى فارغ، ولم تأت بأي جديد، على سبيل المثال يقول صاحب دار «سحر للتوزيع» كتاب «صديقنا بن علي» الذي كان سابقا ممنوعا من دخول التراب التونسي، وبعد وصوله إلى تونس بعد الثورة، اتضح أن الكتاب فارغ معنويا ولا قيمة سياسية له. الجدير بالذكر أن مدير عام دار النشر «سحر للمعرفة» أكد أنه تلقى قائمة من العناوين التي منعت إدارة المعرض دخولها للجزائر، مشيرا إلى أن معظمها كتب دينية أو مذهبية. ممثل مركز «دارسات الوحدة العربية»،خالد دعيبس: الجمهور الجزائري واع ويختار العناوين الجادة سمعة ومكانة «مركز دراسات الوحدة العربية»، جعل منه مكتبة مفتوحة على الهواء، إقبالا كبيرا للجماهير، رغم «الغلاء الفاحش» كما تحدث إلينا أحد الزوار، ورغم ذلك لم يذهب خاوي اليدين، حيث اقتنى عددا معتبرا من الكتب ذات التوجه الأكاديمي والسياسي. ممثل المركز خالد دعيبس أكد أن القارئ الجزائري ذواق وواع جدا، ويختار العناوين الجادة. كما أشار إلى الإقبال الكبير للجماهير، منذ الساعات الأولى لافتتاح المعرض، وهذا مؤشر على أن الأخير سيكون أفضل من المعارض السابقة التي كانت تقام في خيم مركب محمد بوضياف. وأشار المتحدث إلى أن شساعة المكان جعلت الناس تلقى راحتها في التنقل بين أجنحة المعرض بكل سهولة. وصرح محمد دعيبس: «نشعر بأن المعرض يتحسن من سنة إلى أخرى، وهذا دليل على العناية التي يوليها الرئيس بوتفليقة لهذا المعرض. الرئيس زارنا في افتتاح ووقف عندنا كثيرا وطالع عددا لابأس به من العناوين المعروضة، ولم يعترض على أحد منها، بل بالعكس شجعنا على الجهود التي نقوم بها». وعن منع بعض العناوين أو الكتب من قبل الجهات المعنية، قال محمد دعيبس إنه لا توجد أي جهة منعت أي عنوان من العناوين التي جاء بها المركز. أساتذة وطلاب الجامعات: 20 بالمائة زيادة في أسعار الكتب مقارنة بالعام الماضي ونحن نتجول في أروقة بعض دور النشر، لاحظنا الإقبال الكبير على اقتناء الكتب رغم ارتفاع أسعارها، واقتربنا من هؤلاء فأكدوا لنا أن سعر الكتاب هذه السنة عرف ارتفاعا كبيرا مقارنة بالعام الماضي، ووصلت نسبته إلى 20 % كما قال أستاذ جامعي، التقيناه في جناح «مركز الدراسات الوحدة العربية»، ولاحظنا أن الزبون قد تصل فاتورته إلى 5000 دينار لشراء كتابين أو ثلاثة كتب. أستاذ جامعي آخر التقيناه في دار «الشروق المصرية» أكد أنه سيضطر للاستدانة من أجل شراء ما يراه مناسبا له ولتخصصه كأستاذ وباحث. ومن أجل معرفة سبب ارتفاع أسعار مقارنة بالعام العام، طرحنا التساؤل على بعض الناشرين الذين أجمعوا على أن السبب المباشر لهذا الارتفاع هو زيادة قيمة الدولار مقارنة بالدينار الجزائري.