عاشت مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى يحيى مكور بعاصمة ولاية عين الدفلى، أوقاتا عصيبة ليلة الخميس إلى الجمعة في أعقاب استقبال طاقمها الطبي لفتاتين تقريبا في نفس الوقت حاولتا الانتحار من خلال تعاطيهما جرعات كبيرة من الاقراص المهدئة. وقال مصدر طبي إنه تم استقبال الحالة الأولى لفتاة تدعى (ف.م) تبلغ 21 سنة كانت محاولة انتحارها فاشلة بعد تناولها جرعات زائدة من الأقراص المهدئة ضد ارتفاع الدم والسكري. وقد تمكن الطاقم الطبي من إنقاذها بعد إخضاعها لعملية غسل الأمعاء التي كللت بنجاح، فيما عزت المصادر نفسها سبب انتحارها إلى عدم تحملها صدمة إبعادها عن الدراسة بعد عدة إخفافات. وقالت مصادر محلية أنه تم نقل الفتاة الثانية (ي.ح) تقيم بمنطقة ضاية على بعد 7 كلم عن عاصمة الولاية وهي تلميذة تبلغ من العمر 15 سنة إلى المستشفى وهي في حالة إغماء إثر تناولها أدوية متنوعة، محاولة وضع حد لحياتها. فيما تأكد أن حالتها الصحية لا تزال سيئة للغاية على الرغم من خضوعها لعملية غسل الأمعاء.